يجب تجنب وضع زجاجات المياه المعبأة تحت أشعة الشمس، أو بالأماكن التي ترتفع فيها درجات الحرارة، لأنها ذلك يغير من جودتها، ما يؤثر بالسلب على صحة الأشخاص، بالإضافة إلى إنتاج مواد كيميائية في المياه.
أوضح الدكتور مجدي بدرن، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب تجنب تعرض المياه المعبأة لأشعة الشمس لضمان صحة الأشخاص، تجنبًا للآتي:
مخاطر وضع زجاجات المياه في الشمس أو بدرجات الحرارة العالية
مع ارتفاع درجة حرارة الزجاجات لفترات طويلة، تزداد مستويات المواد الكيمائية، لذا يحذر من ترك المياه المعبأة في السيارة، مثلًا طوال اليوم خلال أيام الصيف الحارة.
يؤدي تعرض المياه المعبأة لأشعة الشمس إلى تدهور جودتها.
تؤثر طريقة تخزين المياه المحمولة على جودتها وسلامتها، لذا يجب وضعها في أجواء مناسبة.
المياه المعبأة في زجاجات لها ظروف درجة حرارة محددة يجب الاحتفاظ بها.
سوء تخزين المياه يؤدي إلى مشكلات صحية
قد يؤدي سوء تخزين المياه بشكل عام إلى مشاكل صحية، لأن المياه هي إحدى وسائل نقل الكائنات المسببة للأمراض.
تتضاعف البكتيريا المسببة للأمراض، التي تنقلها الأغذية كل عشرين دقيقة كلما زادت درجة الحرارة، لذا يحذر من وضع زجاجات المياه في الشمس.
عند وضع زجاجات المياه تحت الأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس، تشع الطاقة التي تسرع بشكل كبير تفاعلات التحلل الكيميائي الضوئي، وتؤثر على ثبات مواد التعبئة والتغليف الحساسة للضوء.
تميل بوليمرات مواد التغليف المستخدمة للمياه المعبأة، إلى إحداثها تفاعلات مؤكسدة عند تعرضها لأشعة الشمس، وبالتالي إنتاج مواد كيميائية في الماء، لذا يؤدي إلى تلوث الماء بالجسيمات البلاستيكية، ما يعمل إلى تغييرات فيزيائية وكيميائية مثل تغير لون المياه المعبأة .