حالة من التلقبات الجوية يشهدها الطقس في الساعات المقبلة، إذ تشهد البلاد حاليًا ارتفاع في درجات الحرارة، ويصل إلى ذروته في صباح يوم الأحد 9 أبريل، بسبب تأثر البلاد بمنخفض جوي قادم من الصحراء الغربية يجلب كتل هوائية جنوبية غربية تؤدي إلى الارتفاع في درجات الحرارة، إذ تسجل العظمى على القاهرة 34 درجة مئوية، بالإضافة إلى نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة وشمال الصعيد.
سقوط أمطار رعدية
ومع حلول مساء يوم الأحد 9 أبريل، تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية متمثلة في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، يصاحبها سقوط أمطار رعدية على مناطق من السواحل الشمالية الغربية «مطروح – السلوم – الإسكندرية»، ومناطق من سلاسل جبال الأحمر وسيناء وجنوب الصعيد؛ نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا يصاحبها كتل هوائية شمالية قادمة من جنوب أوروبا، لتشمل الأمطار المناطق الداخلية مثل محافظات الوجه البحري والسواحل الشمالية تكون متوسطة ورعدية، فيما تكون خفيفة على القاهرة الكبرى.
فئات يفضل عدم خروجها من المنزل
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك فئات معينة من الناس يفضل عدم خروجها من المنزل، في ظل الطقس البارد وسقوط الأمطار الرعدية، لتجنب الخطر على صحتهم؛ إذ أنهم الأكثر عُرضة للتأثر بهذا الطقس البارد، بسبب ضعف أجهزتهم المناعية، وتتمثل هذه الفئات في:
1- مرضى السكري.
2- أصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة.
3- الأطفال.
4- الرضع.
5- كبار السن.
6- متاعفو كورونا.
وأضاف «بدران» أن جهاز المناعة المسؤول عن التصدي لكل الفيروسات والبكتيريا الضارة، التي تهاجم الجسم في ظل الانخفاض في درجات الحرارة، ما يجعل هذه الفئات من أصحاب المناعة الضعيفة يتأثرون بشدة، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والعدوى، لافتًا إلى أن مرضى السكري يعانون من صعوبة في وصول الدم إلى الأطراف، ما يجعل شعورهم بالبرد يتفاقم.