الذكاء الاصطناعي «AI» تصدر المشهد في مجالات عديدة خلال الفترة الماضية، إلا أنه كشف في الوقت ذاته عن وجود مخاوف تتعلق بمدى تأثيره السلبي في بعض النواحي في حياة الإنسان، وامتد تأثيره إلى الحيوانات أيضاً، حسبما ذكر موقع «The Conversation» العلمي، فإن صعود الذكاء الاصطناعي على الساحة يعود بالنفع والضرر على الحيوانات، وعلى سبيل المثال يمكن أن يساعد في قراءة الأشعة السينية للحيوان.
مزايا الذكاء الاصطناعي في حياة الحيوانات
الذكاء الاصطناعي يُجرى تطويره من أجل الكشف عن الألم لدى الكلاب والقطط، إلا أنه قد يتسبب في ضرر إذا كانت النتائج غير دقيقة، وهو ما سينتج عنه وصف العلاج بطريقة خاطئة.
استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون في فك رموز التواصل بين الحيوانات وفهم وجهة نظر الحيوانات بشكل أفضل، مثل تفسير أغنية الحوت، كما تم استخدامه أيضًا لاكتشاف الأشجار والهياكل الاصطناعية الأفضل للطيور، حسبما ذكر الموقع العلمي.
الجانب السلبي للذكاء الاصطناعي في حياة الحيوانات
الأبحاث العلمية تشير إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في إيذاء الحيوانات، مثل استخدام الصيادون بعض الخوارزميات لتتبع وقتل أو اصطياد الأنواع المهددة بالانقراض.
بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم في تجارب ضارة على الحيوانات، على سبيل المثال، اتُهمت شركة Neuralink لزراعة الدماغ المملوكة لـ«إيلون ماسك» بإجراء تجارب ألحقت الضرر بالقردة وقتلتها.
الباحثون حذروا من أن الذكاء الاصطناعي قد يبعد البشر عن الحيوانات وذلك من خلال مزارع الحيوانات التي تديرها أنظمة ذكية بالكامل تقريبًا، وهذا من شأنه أن يتجاهل ملاحظات البشر لاحتياجات الحيوانات والاستجابة لها.
قوانين رعاية الحيوان في أستراليا
قوانين رعاية الحيوان في أستراليا فشلت في معالجة الأضرار القائمة، حيث تسمح باحتجاز بعض الحيوانات في مساحات صغيرة للغاية، ليس هذا فحسب، كما أنها لا تمنع الإجراءات المؤلمة التي يتم إتخاذها ضد الحيوانات مثل قص الذيل وقطع الذيل وتقليم المنقار دون تسكين الألم.