منذ عرض الحلقة الأولى من مسلسل الكبير 7، تعرضت الفنانة رحمة أحمد، التي تقوم بدور «مربوحة»، وهي زوجة الكبير، إلى هجوم كبير عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أبدت المسؤولين عنها عدم إعجابها بأدائها، وأنهم أعرضوا عن مشاهدة المسلسل الكوميدي الشهير، بسبب دورها، وامتلأت صفحات «فيسبوك» بمثل هذه المنشورات.
بعض صفحات «فيسبوك» حصلت على أموال طائلة، مقابل نشر محتوى يسيئ للفنانة رحمة أحمد ودورها في مسلسل الكبير أوي 7، لإفشال مسلسلات رمضان هذا العام، ونشر أفكار سلبية عنها، بحسب البلوجر عمرو الباز، أحد مشاهير «السوشيال ميديا»، الذي كشف طبيعة عمل هذه الصفحات والمنشورات، مشيرا إلى أن أحد الأشخاص طلب منه نشر فيديو يسيئ لـ«مربوحة»، مقابل الحصول على آلاف الجنيهات.
تفاصيل حملة الهجوم المدفوعة ضد «مربوحة»
كشف البلوجر عمرو الباز لـ«الوطن»، عن استقباله رسالة عبر البريد الإلكتروني لشخصية تعامل معها من قبل، وتعمل في مجال الإعلانات والتسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، تطلب منه نشر محتوى عن «مربوحة»: «كان في بيني وبين البنت اللي بعتت لي تعامل سابق، وأعرفها كويس، لكن فجأة بعتت لي من إيميل خاص بكيان يعمل في مجال الميديا، تقول لي عاوزينك تنزل فيديو عن شخصية مربوحة اللي في الكبير أوي، وعاوزينك تقول كلمتين حلوين من بتوعك».
نشر فيديو يسيئ لمربوحة بمقابل مادي كبير
اشتهر الباز، بنشر محتوى سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الطلب عبارة عن الحديث عن «مربوحة»، بنفس أسلوبه المعروف بالسخرية: «اتشهرت أني بتتريق على الناس اللي بتعمل حاجة غريبة، وبنضحك ونهزر، وبتصل بالناس أعمل فيهم مقالب، أنا شخص بتريق على الناس، فهي كان قصدها أنزل فيديو تريقة على دور مربوحة».
عرضت الفتاة عبر كيان يعمل في مجال الميديا، على الباز، مبلغ 12 ألف جنيه، مقابل كل 10 آلاف مشاهدة، وهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة بأرباح «فيسبوك»، من الفيديوهات التي يعرضها البلوجرز والمشاهير: «المبلغ ده ضخم جدًا بالنسبة للطبيعي، الفيسبوك مثلا عشان مينفعش أقول على الحقيقي، لكن بيدي على كل 10 آلاف مشاهدة، مثلا 20 دولار».
«عمرو» رفض العرض وقرر كشف الحقيقة
رفض «عمرو» نشر الفيديو، وبدلًا من الصمت، قرر الخروج والحديث عن ما تعرض له، وعرض الفتاة، الخاص بالإساءة إلى «مربوحة»، وسأل عن طبيعة عمل الكيان الإخباري، التي أرسلت له منه عبر البريد الإلكتروني، ووجده غير معروف: «أول ما نزلت الفيديو عملت لي بلوك من كل وسائل التواصل، وما اتكلمناش بعدها».