حزن شديد عاشه الفنان أحمد قنديل، قبل وفاته، وسيطر على الأشهر الأخيرة في حياته، متأثرًا برحيل والدته في شهر ديسمبر الماضي، إذ تحدث عن معاناته في صعوبة العيش بدونها وعدم تحمل فراقها، ختى لحق بها بعد 7 أشهر من رحيلها، ليفتح باب الحديث مجددا عن تأثير الحزن وفقدان الأحبة على الإنسان، وكيف يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
وكتب أحمد قنديل، الذي أدى دور الشهيد إسلام مشهور، ضمن أحداث مسلسل الاختيار 2، منشورا عبر صفحته على «فيسبوك»، منذ 5 أشهر، مشيرًا إلى صعوبة العيش بعد رحيل والدته: «هو عيب لو أنا قلت إني مش عارف أعيش من بعد أمي، طب والله العظيم أنا ما عارف أعيش من بعدك يا أمي، حياتي كلها اتغيرت من بعد وفاتها حبيبتي، خنقة وعصبية وعدم وعي وتفكير كتير».
بعد وفاة أحمد قنديل.. ما مخاطر الحزن؟
تحدث الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، لـ«الوطن»، عن أعراض الحزن وفقدان الحبيب، موضحا أنها يمكن أن تؤدي إلى أمراض صحية عضوية ونفسية عديدة، وتصل إلى الوفاة، منها:
– ضعف الجهاز المناعي، فمجرد تلقي الخبر يصاب الجهاز المناعي بالضعف، ويؤدي ذلك للإصابة بأمراض والتهابات، ووفق دراسة أُجريت على 249 شخصا فقدوا عزيز عليهم، تبيين إصابتهم بـ404 أمراض حادة في السنة الأولى من الوفاة، من بيينها الإنفلونزا الحادة ونزلات البرد.
– احتمالية الإصابة بنوبة قلبية لشخص تلقى خبر وفاة وفقد شخص عزيز عليه، تزيد بمعدل 21 مرة عن الشخص العادي، وبعد الأسبوع الأول تزيد احتمالية النوبة القلبية، بمُعدل 6 مرات عن الناس الطبيعين.
أعراض صحية خطيرة
– الصداع المزمن.
– القلق المزمن.
– التهابات وبعض الأورام.
– الاكتئاب.
– الذبحة الصدرية، وآلام شديدة في الصدر.
– مشكلات في القلب.
– الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر.
– اضطرابات في النوم.
– مشكلات في المعدة
– عصبية مفرطة.
– تقلب حاد في المزاج.
– كوابيس وأحلام.
– جلطة.