شبح الشيخوخة هو مرض ألزهايمر، ومنذ عرض مسلسل ألفريدو، وشكوك ومخاوف كثيرة تعلقت في أذهان الناس، ومنها علاقة ضيق التنفس بمرض ألزهايمر، وهل هو مؤشر يدل عليه أم لا؟، وهل يزداد مع الإصابة بألزهايمر؟، لذلك نقدم لكم من خلال «الوطن»، ما علاقة ضيق التنفس بمرض ألزهايمر، وكل ما يتعلق به.
ما علاقة ضيق التنفس بمرض ألزهايمر؟
خلال عرض حلقات مسلسل ألفريدو، مع التقدم في الإصابة بمرض الزهايمر، حدث لدى ثُريا الدور الذي تقدمه الفنانة إلهام شاهين، ضيقا في التنفس الشديد لحق بها، وجعل الكثيرين في حيرة في ما علاقة ضيق التنفس بمرض الزهايمر، وهو ما قدمه الدكتور أحمد مصباح استشاري أمراض الصدر، في حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن انقطاع النفس الانسدادي، والشعور بضيق التنفس أكثر شيوعًا لدى مرضى داء ألزهايمر، بسبب تأثير الذاكرة على اضطراب التنفس.
عوامل تؤثر على علاقة انقطاع النفس
يؤدي ألزهايمر إلى توقف وبدء التنفس بشكل متكرر؛ ولكن ذلك ليس في كل الحالات، ولكن هذا يعني ضيق التنفس، وتشمل العوامل التي تسهم في اضطرابات التنفس المرتبطة بألزهايمر، ما يلي:
– الإجهاد العقلي والبدني.
– التغييرات في ساعة الجسم والحاجة إلى نوم أقل.
– يجعل الأشخاص المصابين بالخَرَف يشعرون بالارتباك والخوف، مما يعمل على ضيق التنفس.
– حدوث مشاكل في الذاكرة والتفكير يعمل على إجهاد التنفس.
الوقاية من انقطاع النفس وداء ألزهايمر
داء ألزهايمر حالة مرضية لا يمكن الوقاية منها، ومع ذلك، يمكن تعديل عدد من عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة ومنها ضيق التنفس، عليك اتباع التالي:
– اتباع نظام غذائي من الخضر والفواكه الطازجة، والزيوت الصحية، والأطعمة منخفضة الدهون المشبعة.
– اتباع إرشادات العلاج للتحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكري، وارتفاع مستوى الكوليستيرول.
– التركيز على ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والتمارين الرياضية والأنشطة الاجتماعية، فبحسب دراسة أجريت في أستراليا، حصل فيها الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالخَرَف على جلسات تدريب متعلقة بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية.
– الانخراط في أنشطة ذهنية واجتماعية يرتبط بالاحتفاظ بمهارات التفكير في الحياة ويقلل خطر الإصابة بداء ألزهايمر.
– المشاركة في المناسبات الاجتماعية والقراءة والرقص وممارسة ألعاب الطاولة وابتكار الأعمال الفنية والعزف على آلة موسيقية وأنشطة أخرى.