منذ ساعات، خرج الرئيس التنفيذي لشركة تليجرام بافيل دوروف، من السجون الفرنسية، بعد شهور من إلقاء القبض عليه بسبب بعض الأنشطة الإجرامية، ليبدأ في مهاجمة تطبيق واتساب، واتهمه بأنه نسخة رخيصة فقط من تطبيقه، وفق ما ورد عن موقع «phonearena».
رئيس تليجرام يخرج من السجون الفرنسية مؤقتا
وفي أغسطس الماضي، ألقي القبض على دوروف، البالغ من العمر 40 عاما، في مطار لو بورجيه الفرنسي، وذلك بسبب بعض القضايا الإجرامية التي تورط بها تطبيقه، الذي يضم أكثر من 900 مليون مستخدم حاليا، وجرى السماح له أخيرا بمغادرة السجون الفرنسية التي احتجز بها لمدة أسابيع.
وعلق فور خروجه: «كما سمعتم على الأرجح، عدت إلى دبي بعد أن قضيت عدة أشهر في فرنسا للتحقيق في أنشطة إجرامية على تيليجرام، الإجراءات جارية، لكن شعوري رائع بالعودة إلى الوطن، أود أن أشكر قضاة التحقيق على تسهيلهم تحقيق ذلك».
رئيس تليجرام يهاجم واتساب
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة تليجرام في بداية الأمر عن سعادته بنجاح تطبيقه، ووصوله لأكثر من مليار مستخدم نشط شهريا، وبذلك يصبح ثاني أكثر تطبيق مراسلة استخداما في العالم، وقال إن أرباح عام 2024 بلغت 547 مليون دولار، مشيرا إلى زيادة تفاعل المستخدمين على التطبيق، زاعما أن كل مستخدم يفتح تيليجرام 21 مرة يوميا.
وبعد الحديث عن مدى انتشار تطبيقه عالميا، سرعان ما هاجم «دوروف» منافسه اللدود واتساب، وقال: «أمامنا يقف واتساب، نسخة رخيصة ومخففة من تيليجرام، لسنوات، حاولوا جاهدين تقليد ابتكاراتنا، وأنفقوا مليارات الدولارات على حملات الضغط والعلاقات العامة لإبطاء تقدمنا لكنهم فشلوا إنما تيليجرام أصبح مربحا وحافظ على عكس منافسنا على استقلاليته».