يُعد مرض الطاعون الدبلي، أحد أنواع العدوى الفتاكة، في حال عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب، ويأتي عادة من القوارض، بحسب ما أوضحته منظمة الصحة العالمية، بعد الإعلان عن إصابتين جديدتين بالصين.
سجَّلت الحكومة المحلية في إقليم منغوليا الداخلية، شمالي الصين، حالتي إصابة بمرض الطاعون الدبلي أو ما يطلق عليه الموت الأسود، ولم تكن هذه الإصابة الأولى له خلال هذا العام، بل تم الإعلان عنه في 7 أغسطس الجاري، بعد إصابة أحد الأشخاص به، لتحذز الحكومة الشعب الصيني، من أنباء تفشيه، مما قد يسبب زيادة في أعداد المصابين، بحسب وكالة رويترز.
الكشف عن المصابين بمرض الطاعون الدبلي
أوضحت الحكومة الصينية في بيان رسمي لها، أن الحالتين الجديدتين، اللتين تم الكشف عنهما تعودان لزوج الحالة الأولى، التي تمت إصابتها في بداية الشهر وابنتها، ليتم وضعهم جميعًا داخل الحجر الصحي، والالتزام بالإجراءات الطبية بشكل كامل.
مرض الطاعون الدبلي شديد العدوى
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، بعض المعلومات الطبية عن مرض الطاعون الدبلي، وهو شديد العدوى يأتي عن طريق الاختلاط ببعض الحيوانات خاصة القوارض، ولم تكن الصين الدولة الوحيدة، التي تم الإعلان فيها عن إصابات بمرض الطاعون الدبلي، بل تم اكتشافه أيضًا في منغوليا الداخلية ومنطقة نينغشيا شمال غربي البلاد.
فرص الشفاء من عدوى الطاعون الدبلي
يجب أن يخضع المصابون بعدوى الطاعون الدبلي، لتلقي الدواء في الوقت المناسب، حتى لا تزداد الحالات سوءًا، وينتهي بها الأمر إلى الوفاة، بحسبما نصحت به منظمة الصحة العالمية، وأوضحت أن نسبة الوفاة به بعد الإصابة، تتراوح بين 30 إلى 60%، أما إذ كانت الإصابة بالطاعون في منطقة الرئة، فإن فرص النجاة والشفاء ضعيفة جدًا، في حال عدم تلقي العلاج.