الآلاف من مستخدمي تطبيق إنستجرام واجهوا قبل ساعات مشكلة في الوصول إلى حساباتهم أو حسابات متابعيهم على التطبيق التابع لشركة «ميتا» العالمية، وواجه البعض صعوبة في تسجيل الدخول إلى حساباتهم، سواء عن طريق التطبيق أو من خلال الموقع الرسمي للتطبيق العالمي.
وخلال الأسبوع الماضي، واجه مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عطلًا فنيًا استمر لساعات طويلة، تسبب في إرسال طلبات الصداقة بشكل عشوائي للمستخدمين على المنصة، بمجرد الدخول على صفحة المستخدم، وهو ما أزعج البعض خاصة وأنّ طلبات الصداقة لم تُلغ من تلقاء نفسها.
ميتا لن تعلن عن أسباب الأعطال
وعلى الرغم من إصلاح الأعطال التي أصابت تطبيقي «فيسبوك» و«إنستجرام»، إلا أنّ الشركة المالكة لم تعلن عن سبب الرئيسي وراء العطل، وهل هناك أزمات تواجه التطبيقات الأخرى المملوكة للشركة أم لا؟، بحسب ما جرت العادة من الشركة، أنّها لم ولن تعلن عن أي إخفاقات تصيب تطبيقاتها.
المهندس محمد الحارثي، خبير شبكات التواصل الاجتماعي، قال لـ«الوطن»، إنّ تطبيق إنستجرام هو التطبيق الأضعف من بين منصات التواصل الاجتماعي المُعرضة للاختراق، لافتًا إلى أنّ العطل الذي أصاب التطبيق يندرج تحت العديد من الأعطال التي لا طالما أصابت التطبيقات المملوكة للشركة، إذ يتعلق هذا العطل باستدعاء البيانات الخاصة بالحسابات.
وأضاف «الحارثي» أنّ عطل تطبيق إنستجرام لم يستغرق وقتًا طويلًا، لذا لم تخرج الشركة المالكة ببيان يعلق على الأمر، واكتفت بإعلان إصلاح العطل بسبب مشكلة فنية أصابت التطبيقات، وعادة لا تعلق شركة ميتا على عطل يصيب تطبيقاتها إلا في حال طالت ساعات الانقطاع لفترة طويلة.
نصائح تحميك من اختراق حساباتك
وأوضح خبير شبكات التواصل الاجتماعي، أنّ الانقطاعات التي تصيب التطبيقات بشكل مستمر تكون فرصة للقراصنة «الهاكرز» لاختراق الحسابات خلال فترة العطل، وهو ما يستدعي من المستخدمين ضرورة حماية حساباتهم على السوشيال ميديا حتى لا تكن عرضة للاختراق أو الإزالة.
ونصح «الحارثي» بضرورة تفعيل ميزة المصادقة الثنائية في حسابات المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، وتعيين كلمة مرور معقدة، ومراعاة تغيير كلمة المرور مرة كل شهر على الأقل، كما يفضل ألا يتم ربط حسابك على إنستجرام بموقع فيس بوك إلا في حال كنت تستخدم حسابًا تجاريًا، لافتًا إلى أنّ شركة ميتا دائمًا ما تواجه مثل هذه الأعطال ومُعرضة للانقطاعات على تطبيقاتها ومنصاتها على مدار الساعة.