مع حلول يوم الخامس عشر من مارس، يحين موعد انتهاء نوة الحسوم التي بدأت في يوم 9 مارس، وضربت نحو 10 محافظات بأمطار وبرق ورعد، ورياح جنوبية غربية، وهي تعتبر آخر النوات الشديدة الممطرة إذ تكون التالية لها أقل في شدة الأمطار.
انتهاء نوة الحسوم
ومع انتهاء نوة الحسوم، ينتظر المواطنون النوة المقبلة المقرر أن تضرب البلاد يوم 18 مارس وتعرف باسم نوة الشمس الكبيرة، وعلى مدار يومين، تبدأ نوة الشمس الكبيرة برياح شرقية وغالبًا ما تكون ممطرة بنسبة 50% وتسطع خلالها الشمس بقوة.
وبحسب الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، تبدأ بعد نوة الشمس الكبيرة، النوة التي تعرف بـ«العوة العجوزة» في 24 مارس من كل عام وتستمر 6 أيام، وتعتبر آخر نوات فصل الشتاء وتكون مصحوبة رياح شرقية، ممطرة أحيانًا، ويعقبها نوة الخماسين التي تشهد طقسًا دافئًا نسبيًا.
تأثير نوة الحسوم
وقال الدكتور عبدالله علام، عميد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ الأسبق، وعضو الجمعية العامة للجغرافيين، في تصريح سابق لـ«الوطن» إنّ نوة الحسوم لها بعض التأثيرات الضارة على الإنسان والزراعات، وتوقف الصيد في البحر المتوسط.
وبسبب الرياح المحملة بالأتربة التي تصاحب نوة الحسوم، يتأثر أيضًا محصول القمح، كما تتأثر أيضًا الخضروات التي يُجرى زراعتها مبكرا، خاصة الطماطم والخيار.
جدير بالذكر أن مدينة الإسكندرية تتعرض خلال فصل الشتاء إلى 18 نوة يعرفها الصيادون والعاملون في بحر الإسكندرية على موعدها من خلال تساقط النجوم من السماء، أو هياج طائر النورس، وغروب الشمس وسط هالة حمراء، أو قدوم رياح غربية- بحسب مجدي أبو شنب، شيخ صيادين أبو قير السابق.