الهيموفيليا والزواج هل تتواجد علاقة بينهما؟ إليك الإجابة

أنت أو أنتِ مصاب بمرض الهيموفيليا؛ لذا ترغب ف معرفة إذا كان هُناك علاقة بين الهيموفيليا والزواج أم لا من ناحية التأثير على العلاقة الزوجية أو انتقال المرض إلى الأبناء؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنوضح لك ما تبحث عنه.

الهيموفيليا والزواج

• لا يتواجد لمرض الهيموفيليا أي تأثير على العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، وتكمن المشكلة أنه في حال أُصيبت المرأة بنزيف بسيط في أثناء العلاقة فقد يحدث لها هذا النزيف بكثرة أكثر من المرأة غير المُصابة؛ لعدم تواجد عوامل تجلط الدم بشكل طبيعي لديها.
• وينتقل هذا المرض من الأم المُصابة به أو التي تحمل المرض في جيناتها فقط دون الإصابة به إلى الأبناء، وبالأخص الذكور فنادرًا ما ينتقل إلى الإناث إلا إذا كان الأب والأم يحملان المرض؛ وبالتالي يُنصح بعدم الزواج من امرأة مُصابة بهذا المرض أو امرأة ورجل مُصابين به إلا بعد مراجعة اختصاصي أمراض الدم.
• وفي جميع الحالات عليك باستشارة الطبيب المختص أيضًا قبل الزواج من
  أي فرد في عائلة لديها تاريخ مرضي بالإصابة بهذا المرض.

أما الآن، ما رأيكم أن نتعرف إلى أعراض مرض الهيموفيليا؟ تابعونا في الآتي لنعرضها لكم.. يمكنكم كذلك التعرف إلى: مرض سيولة الدم والهيموفيليا هل يتواجد فرق بينهما؟

أعراض مرض الهيموفيليا

• أوضحت وزارة الصحة السعودية أعراض الهيموفيليا، كالآتي:
  -عدم توقف النزيف.
  -حدوث نزيف بعد الختان.
  شعور بالحرارة في المفاصل.
  -حدوث نزيف متكرر في الأنف.
  -ظهور دم في البول أو البراز.
• -ظهور كدمات تكون عبارة عن نزيف داخلي يتسبب في تراكم الدم في منطقة ما.
  -ظهور نزيف في رأس الرضيع بعد الولادة.
  -حدوث تورم وألم في المفاصيل.
  -حدوث نزيف في الفم واللثة خاصة عند خلع الأسنان أو سقوطها من تلقاء نفسها.
  -حدوث نزيف بعد أخذ أخذ اللقاح.
  وتختلف شدة هذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة تبعًا لعوامل التجلط.
  ننصحك عند ظهور أي عرض من الأعراض المذكورة في الأعلى أن تتجه سريعًا إلى الطبيب المختص؛ لتجنب المضاعفات.

ولمعرفة علاج هذا المرض؛ تابعونا في الآتي.. يمكنكم كذلك قراءة: هل مرض الناعور خطير؟ 

أدوية علاج الهيموفيليا

•  من الأدوية التي قد يصفها الطبيب، كما ذكرت وزارة الصحة السعودية عبر موقعها الرسمي:
  -أدوية وقائية لمنع نوبات النزيف.
  -أدوية عامل التخثر المعدلة وراثيًا، والتي تعمل على منع وعلاج النزيف لفترة طويلة، وتؤخذ عن طريق أنبوب يثبت على الوريد، ويتم ذلك عادة عن طريق الحقن في وريد الشخص أو تحت الجلد.
• كما أن هُناك دواء شهير لسيولة الدم وهو إميسيزوماب (هيمليبرا).
  احذر من تناول أي دواء لعلاج هذا المرض دون الرجوع إلى الطبيب المختص وتحت إشرافه حتى لا تتفاقم الأعراض المرضية وتسوء الحالة.
• وجب الإشارة إلى عدم تواجد علاج من شأنه التخلص من الهيموفيليا نهائيًا؛ لأنها من الأمراض الوراثية النادرة؛ ويعمل العلاج على منع حدوث مضاعفات النزيف، خاصة نزيف الرأس أو المفاصل.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.