اتجاه المتفوقين فى الثانوية العامة إلى كليات القمة، كما هو الوصف الشائع، قرار لا يراه «باسل» صائبًا فى جميع الأحوال، فالميول الشخصية والفروق الفردية ومتطلبات سوق العمل، معايير تؤثر كثيرًا على اختياره للكلية.
أول الثانوية لا يرغب في الهندسة
يفكر باسل محمد بكر، الأول على الثانوية العامة، شعبة علمي رياضة، منذ اعلان النتيجة، في الكلية التي سيلتحق بها، كان يرى أن الأهم من اختيار الطالب للكلية ذاتها، هو اختياره لمجال العمل الذي يلتحق به، حتى يضمن مستقبله، وتكون دراسته مساعدة ومعينه له.
في قائمة رغبات «باسل»، صاحب الـ407 درجات، كتب كلية هندسة جامعة القاهرة، رغم أنها ليست هدفه الأول من البداية، حتى إذا فكر في الالتحاق بها تصبح متاحة له، كما بإمكانه تغيير وجهته لكلية أخرى، وفقا لحديثه لـ«الوطن».
«باسل» يرى المستقبل في علوم الكمبيوتر
لم يستقر «باسل» على الكلية التى سيلتحق بها بشكل نهائى، لكنه يميل إلى الحاسبات وعلوم الكمبيوتر: «أنا حاطط في دماغي أكتر دراسة التكنولوجيا، عشان هي بتفتح مجال للشغل ومستقبل للدنيا كلها، مش في مصر بس».