واقعة تبدو غريبة وغير متوقعة، حيث عثر على «بيضة ذهبية» في قاع البحر، وعلى الرغم من أنها في أيدي العلماء، إلا أنها ما تزال محاطة بالغموض، إذ تبدو للوهلة الأولى أنها عقيدات من معدن البيريت «نوع من معادن البحر»، تحت بعض المواد اللزجة البحرية.
تفاصيل اكتشاف البيضة الذهبية
يقول الباحثون في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، إن الجسم اللامع الذي عثر عليه على عمق ميلين في خليج ألاسكا، ناعم الملمس، مثل أنسجة الجلد، بحسب ما جاء في صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وكتبت إدارة المحيطات، على موقع X (تويتر سابقًا): «هذا الجرم السماوي الذهبي، الذي من المحتمل أن يكون غلاف بيضة، وقد افترض الباحثون أيضًا أنه قد يكون بقايا إسفنجة بحرية».
أين عثر على البيضة الذهبية؟
عثر باحثو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، على المادة اللامعة على بعد 250 ميلًا قبالة ساحل جنوب ألاسكا أثناء بث مباشر، كجزء من رحلة Seascape Alaska 5 الاستكشافية التي استمرت 24 يومًا.
وتسعى البعثة إلى تسجيل مناطق المحيط التي لم يسبق للبشر رؤيتها من قبل، إذ يبلغ عمق بعض المواقع حوالي أربعة أميال، ومن المؤكد أن الجسم الغريب كان بمثابة مفاجأة للباحثين.
ونشر مقطع فيديو لذراع صناعي يتم تشغيله عن بعد من أجل كسر البيضة، مما كشف للباحثين عن طبيعة الأنسجة الحريرية الشبيهة بالجلد، قبل أن يمتص أنبوب للاختبار في المختبر.
وقال أحد أعضاء الفريق: «عندما لا تتمكن معرفتنا الجماعية من التعرف عليه، فهذا شيء غريب.. أي نوع من الحيوانات يمكنه أن يصنع غلاف بيضة كهذا؟».
ومع الاعتقاد بأن ما يصل إلى ثلثي الكائنات الحية التي تعيش في أعماق البحار لم يتم اكتشافها بعد، فقد يمثل ذلك اكتشافًا جديدًا مثيرًا للعلم.