ظواهر جوية عديدة تحدد نتيجة التغيرات المناخية، منها ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وربما توثر هذه الظواهر على صحة الإنسان وتسبب له العديد من الأمراض، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة والسكان.
تحذير وزارة الصحة والسكان
وأكدت وزارة الصحة والسكان عبر حساباتها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يجب على الأشخاص الحفاظ على بيئتهم لتجنب المخاطر التي قد تنتج عن تلك الظواهر الجوية، وأيضا للعيش في حياة آمنة.
وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ« الوطن» إن التغيرات المناخية تسبب ظواهر جوية عديدة، قد توثر على صحة السيدات والأطفال وكبار السن والتي تزداد مع الأحداث المناخية العنيفة مثل موجات الحر الشديد وحرائق الغابات والجفاف.
الأمراض الناتجة عن التغيرات المناخية
وكشف استشاري المناعة عن الأمراض والأوبئة المنقولة بواسطة الحشرات والتي تزداد بسبب اختلال هطول الأمطار وقد يصاب الأشخاص بها نتيجة التأثر بهذه التغيرات المناخية ومنها الملاريا ووحمى الضنك وأيضا وفيروس زيكا والحمى الصفراء، فضلا عن التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ على الصحة النفسية للأفراد.
و تابع «بدران» أن الحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة الأوزون، وهو ملوث للهواء ضار بالرئتين، وخاصة الأطفال الذين المصابين بالربو، كما يتسبب الجفاف في حرائق الغابات، مما يؤدي إلى تفاقم نوبات الربو الشعبي، والتهابات الجهاز التنفسي، خاصة الالتهاب الرئوي.
ويسبب تغير المناخ هطول الأمطار الغزيرة، ونضوب الأنهار، ونوبات الجفاف، وترتبط الفيضانات عمومًا بتفشي أمراض الإسهال والكوليرا، ما يشكل خطورة خاصة على الرضع والأطفال الصغار، كما يعرقل الطقس السيئ الوصول إلى الرعاية الطبية، ويحرم الأطفال والحوامل من خدمات الرعاية الطبية وخدمات الطوارئ كالغسيل الكلوي أو علاج أزمات الربو.