بمرور السنين يفقد الكوكب الكثير من الموارد واحدة تلو الأخرى، ما يجعلنا في حاجة إلى وجود طريقة لإنقاذ الكوكب من الضياع، وعكس المتوقع، ستكون هذه الأداة واحدة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وهو ما نستعرضه في السطور التالية، وفق موقع «well magazine asia».
مراقبة التنوع البيولوجي
قد تساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي على إحداث فارق كبير في الحفاظ على التنوع البيولوجي، من خلال تحليل الصور بسرعة فائقة، حيث يمكن تصنيف ما يصل إلى 3000 صورة في الساعة بدقة 96%، ما يسمح للخبراء بتحليل عشرات الآلاف من الصور بسرعة عبر 7500 كيلومتر مربع من الغابات المطيرة، ويسمح بتحديد التهديدات التي يتعرض لها الكوكب والاستجابة بسرعة، ومن أبرز هذه الأمثلة هو جهاز Mbaza.
حماية بعض الحيوانات من الانقراض
قد تعمل بعض خوارزميات الذكاء الاصطناعي على الحماية من الانقراض، مثل وحيد القرن، حيث ابتكرت شركة Rouxcel Technology، المتخصصة في تكنولوجيا الحفاظ على البيئة في جنوب إفريقيا، أطواقًا وأساور كاحل مدعمة بالذكاء الاصطناعي، جرى تصميمها خصيصًا لحيوان وحيد القرن، والتي تهدف إلى تتبع تحركاته وجمع البيانات حوله واكتشاف السلوكيات غير العادية في تصرفاته، خاصة أنّه من الحيوانات المهددة بالانقراض.
تتبع فقدان المياه
في ظل الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها المياه العذبة على كوكبنا، خاصة في دولة مثل البرازيل، بسبب النمو السكاني الكبير وتغير المناخ، فيمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تتبع التغييرات التي تحدث على المسطحات المائية، وإفادة الدول بالكميات المتبقية، والحدود التي لا يجب الزيادة عنها في معدل الاستهلاك.
منع إزالة الغابات
تستخدم منظمة Rainforest Connection أجهزة صوتية تجمع البيانات من الغابات المطيرة، وتنبه الحكومات عندما تكتشف أصواتًا مرتبطة بإزالة الغابات، مثل المناشير الكهربائية، ما يحد من القطع العشوائي، وحماية طبقة الأوزون من خلال تقليل غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، وسيعمل وقف إزالة الغابات بشكل استباقي باستخدام الذكاء الاصطناعي على توفير نحو 29 جيجا طن من انبعاثات الكربون بحلول عام 2030.