الدوخة المفاجئة قد تنذر بكارثة صحية.. متى تذهب إلى الطبيب؟

​

اضطرابات الأذن الداخلية، وضعف الدورة الدموية، وضغط الدم، تدخل ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوخة، ولا يمكن تحديد سبب الشعور بها بشكل مفاجئ، إلا بعد إجراء الفحص الطبي، لمعرفة المشكلة الصحية التي يعاني منها الشخص، خاصة إذ كان الدوار يحدث بصورة متكررة وفقًا لموقع «مايو كلينك».

أعراض مصاحبة للدوخة 

يشعر الشخص عادة ببعض أعراض الدوار، التي تحدث كما يلي:

– الشعور بالصداع.

– الإعياء.

– فقدان الاتزان.

– الاحساس بثقل الرأس.

– تشوش الذهن وعدم القدرة على التركيز.

وقد يصاحب ذلك أيضًا، الشعور بالغثيان، مما يدفعك إلى الجلوس أو الاستلقاء فورًا، لمحاولة السيطرة على هذه الأعراض قدر الإمكان، وقد تستمر النوبة لأيام، وقد يتكرر حدوثها من حين لآخر.

متى يستوجب عليك زيادة الطبيب؟

وجب عليك زيارة الطبيب الطبيب حال شعورك بدوخة، أو دوار متكرر لمدة طويلة دون وجود أي سبب لذلك، وإذ كان مصاحبًا لأي من الأعراض التالية:

– صداع شديد ومتكرر.

– ألم في الصدر.

– صعوبة في التنفس.

– ضعف في الذراعين أو الساقين.

– سرعة ضربات القلب.

– صعوبة في المشي.

– التغيُّر المفاجئ في السمع.

– قيء مستمر.

3 فحوصات رئيسية عند الشعور بالدوخة

انخفاض ضغط الدم، ربما يكون السبب وراء الشعور بالدوخة بشكل مفاجئ، ويكون بسبب عدم وصول الدم إلى الأنسجة الدماغية بشكل طبيعي، مما يجعلك تشعر بالدوار، وفقًا لموقع «كليفيلاند كلينيك»، لذا وجب عليك في هذه الحالة اتباع بعض الأمور:

– تغيير وضعية الجسم، إذ كان الشخص واقفًا يجلس والعكس.

– عدم النهوض من السرير فجأة، إذ وجب عليك الجلوس لبضع ثواني لمنح جسمك فرصة للقيام.

– في حال كون الدوار شديدًا، وجب عليك الجلوس فورًا.

وإذا صاحب الدوار حالة من الإغماء يجب عليك زيارة الطبيب فورًا، وفقًا لتعليق الدكتور مصطفى كامل الفولي، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بالمعاهد التعليمية، لـ«الوطن»، موضحا أن الدوخة التي يصاحبها إغماء، تعد علامة خطيرة للاشتباه في بداية حدوث تشنجات، التي تنتج عادة عن ورم في المخ، أو زيادة النشاط الكهربي في الخلايا.

إجراء الفحوصات الطبية في تلك الحالات يكون أمرًا أساسيًا، إذ أضاف «الفولي» أن الدوخة قد تحدث نتيجة الضغط المنخفض، أو وجود اضطراب لنسبة السكر في الدم، وبعضها قد يتعلق ببعض المشكلات في البطن التي تحدث عادة بسبب الانتفاخات، لذا وجب على الشخص إجراء الفحوصات للتأكد من سبب الإصابة، مثل:

– فحوصات على  الدماغ.

– أشعة رنين على المخ.

– موجات صوتية على شرايين الرقبة.