يحرص المسلم على أداء فروضه والصلوات الخمسة لكن هناك أشخاصا أشد خشوعا، ويحرصون على السنن ويلتزمون بأدائها خاصة صلاتي التهجد وقيام الليل لتحقيق أمانيهم في الحياة الدنيا والآخرة، لكن هناك فروق بسيطة بينهما حتى لا يحدث خلط في التفكير بينهما.
تتميز صلاة التهجد عن صلاة قيام الليل بأنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، وصلاة التهجد مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، فعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ»، بحسب الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع «فيسبوك».
صلاة قيام الليل
أما القيام في الليل يُسن التسوك اقتداءً بالرسول عليه السلام، وافتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ»، فيكون فيها العبد مستحضراً نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا.
دعاء قيام الليل
اللّهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي، اللّهم إني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
اللّهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق،اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.