يتعايش الكثير من الأفراد حول العالم مع أعراض الحساسية الشائعة، والتي تتنوع بين عدد كبير من أنواع الحساسية بعضها ينتج عن أطعمة معينة وبعضها ينتج عن حشرات أو أدوية، ويشاع أن بعض أنواع هذه الحساسية تظل مصاحبة للمريض عدة سنوات ويتم اختفائها مع تقدمه بالعمر في سن معين، فهل للإصابة بالحساسية مدة معينة يتم العلاج منها ذاتيا؟
نصائح لمرضى الحساسية
للإجابة عن هذا التساؤل، توضح الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، أنه من الضروري أن يمتلك المريض المعلومات الكافية عن نوع الحساسية التي يصيبه، وتلافي الأسباب التي تعرضه لأعراض الحساسية، مثل تلافي الخروج من المنزل أوقات هبوب الرياح المحملة بالرمال والأتربة، أو الأوقات شديدة البرودة لمرضى حساسية الأنف على سبيل المثال.
حقيقة اختفاء الأعراض بعمر معين
وبالتعايش مع أعراض مرض الحساسية ينبغي أن يكون المريض أو ذويه في حال ما إذا كان المريض طفل، لديهم العلاج الخاص به طوال الوقت لعلاج الأعراض، كاشفة أن ما يشاع أن أعراض بعض أنواع الحساسية تختفي بمرور الوقت ليس صحيحا، إذ أن المريض الذي يشفى من أعراض حساسية معينة بعمر معين يتم استبدال الأعراض بأعراض أخرى، أي أن الحساسية تعاود الظهور لكن بصورة مختلفة.
90 % من البشر حول العالم يعانون من الحساسية
فيمكن للطفل مريض الحساسية الذي كان يعاني من صعوبة بالتنفس، يشفى من هذه الأعراض عند بلوغه عمر الـ7 سنوات، لكن الحساسية تظهر بعدها في صورة بقع على الجلد وهكذا، بحسب ما أكدت «عبد الوهاب» في حديثها في حوار عبر شاشة «TEN»، كاشفة أن 90 % من البشر حول العالم يعانون من أنواع مختلفة من الحساسية.