على مدار 24 ساعة كان لأنواع مختلفة من الحيوانات وقائع ومواقف طريفة دارت أحداثها في عدة دول مختلفة، إذ تمكنت بعض الحيوانات من الهرب من الأقفاص الحديدية التي تحكم حركاتهم، وباتوا يتجولون وسط الشوارع.
البحث عن ماعز في شوارع ولاية ألاباما
في ولاية ألاباما الأمريكية تمكن ماعز من القفز من نافذة سيارة صاحبه، وبات يسير ويتجول في شوارع الولاية، بينما تحاول السلطات التعقب والسيطرة عليه لاستعادته مرة أخرى.
وبحسب ما ذكرته «سكاي نيوز» فإن الشرطة ذكرت أن الحيوان شوهد لأول مرة وهو يركض على طريق في مدينة مونتكلير، وفي شهادة لأحد شهود العيان في الشارع وهو المهندس تريفور تورنبوج، أنه كان يعمل في موقع بناء تابع لشركته على أحد طرقات مونتكلير، عندما شاهد الحيوان عدة مرات.
وشوهد الماعز أيضًا في عدة مناطق أخرى منها منطقتي بيتش كورت، وماونتن بروك، بينما قالت الشرطة إنها لم تتمكن من الإمساك به.
أنثى الأسد هاربة في شوارع برلين
أما في شوارع العاصمة الألمانية برلين، جاء المشهد مشابهًا مع أنثى الأسد التي تجولت في الشوارع، إذ نشرت السلطات الألمانية دبابات وسيارات مصفحة وقناصة الجيش في مناطق من العاصمة برلين، بعد رصد أنثى الأسد، التي تكون ملكيتها خاصة.
وذكرت الشرطة أن حدائق الحيوان ومجمعات السيرك في المنطقة لم تفقد حيوانا مماثلا، وهذا ما يرجح ملكية الحيوان الشارد يعود لشخص ما.
وحذرت السلطات السكان في مناطق كلاينماتشناو وتيلتو وستاهنسدورف خارج حدود العاصمة، وطالبتهم بالبقاء في أماكن آمنة بسبب «حيوان بري هارب».
وانتشرت حالة التأهب إلى المناطق الجنوبية من المدينة، وظهرت رسالة على تطبيق تحذير رسمي تقول إن الحيوان يعتقد أنه أنثى الأسد، بحسب ما ذكرته «سكاي نيوز».
وقال المتحدث باسم الشرطة دانييل كيب، إن الإنذار أثير بعد أن رأى رجلان «قط كبير» يركض خلف خنزير بري، لكن اتضح فيما بعد أنه ليس بقط، بينما هو حيوان أنثى الأسد.
وقالت نادين رونكو ألاركون من منظمة «فور بوز» لحماية الحيوان: «نظرا لعدم وجود حديقة حيوان أو سيرك، فقد يكون حيوانا خاصا.. أحيانا يرغب البعض في استخدام الحيوانات لإثبات قوتهم».