يبدأ معرض القاهرة الدولي للكتاب، غدًا، الخميس 26 يناير، استقبال زواره، إذ يتضمن هذا العام ظهور مجموعة كبيرة من الكُتاب يناقشون بأقلامهم وكتاباتهم الأدبية والعلمية قضايا حياتية مهمة، منها آخر تطورات التكنولوجيا وما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، ومن بينهم الدكتورة أماني ألبرت، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، التي ستطرح كتاب «الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي».
كتاب «الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي»
كتاب «الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي»، هو أحدث إصدارات الدكتورة أماني ألبرت، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، عن دار نشر عالم الكتب للنشر والتوزيع، تناقش من خلاله كيف اخترق «الأڤاتار» عوالم «الميتافيرس».
وأوضحت «ألبرت»، خلال حديثها لـ«الوطن»، فكرة كتابها الجديد، مشيرة إلى أن الاتصال يمثل أهمية كبيرة في حياة الإنسان، وبدأ معه منذ بدايته في قديم الزمان، وأنه على الرغم من عدم معرفته بآلياته وأشكاله العلمية المعروفة الآن، إلا أنه استخدمه بشكل تلقائي لخلق التفاهم والتأثير والتغيير، وأنه مع ظهور وسائل الاتصالي الجماهير ظن البعض أنها الحلقة الأخيرة في عقد التطور لوسائل الاتصال، إلا أن التكنولوجيا راحت تواصل تطورها ولتكذِب كل هذه التوقعات بظهور الذكاء الاصطناعي.
وتناقش أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بني سويف كل هذه الأفكار في كتابها عبر أربعة أبواب، هي:
1- الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي «تواصل خارج الحدود».
2- الذكاء الاصطناعي وتحسين التواصل «أنا رقمي إذن أنا موجود».
3- الذكاء الاصطناعي والترفيه «جعل غير المرئي، مرئيًا».
4- الذكاء الاصطناعي والإعلام «مرحبا أيها البشر».
أسئلة يجيب عنها الكتاب
وتحاول «ألبرت» من خلال كتابها المُقسم إلى 12 فصلًا الإجابة على مجموعة من الأسئلة دارت في ذهنها ولا زالت تدور في أذهان كل المهتمين بدراسة ومعرفة ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، حول كيفية تطور المفهوم التقليدي للاتصال ووصوله إلى الأڤاتار الافتراضي، إلى جانب التطرق إلى إمكانية تأثير هذا التطور على التواصل الافتراضي على التواصل بمفهومه التقليدي، كما تختم أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بني سويف كتابها بنهاية مفتوحة وتطرح سؤالًا للمناقشة وهو: «هل يمكن أن نرسم ملامح العشرة الآلاف سنة القادمة في ظل عصر الذكاء الاصطناعي؟»