لحظات مأساوية عاشها أهالي غزة، قبل قليل، نتيجة القصف الأخير الذي تعرض له محيط مستشفى ناصر في خان يونس، لتتسارع عربات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين، في وضع كارثي أصبح معتادا كل يوم في أراضي القدس المحتلة.
أول رد من مدير مستشفى ناصر بخان يونس بعد القصف الأخير
«الوضع الكارثي»، بهذه الكلمات بدأ الدكتور ناهض أبو طعيمة، مدير مستشفى ناصر بخان يونس، وصف صورة المشهد المأساوي الذي عاشه أهالي غزة قبل قليل: «هناك العديد من الإصابات جميعهم من الأطفال والنساء، الكثير منهم يحتاج إلى تدخلات جراحية، والبعض الآخر يحتاج الدخول إلى أقسام العنايات المركزة»، بحسب حديثه لـ«الوطن».
وتابع «أبو طعيمة» أن الوضع مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فكان أغلب الشهداء عبارة عن أشلاء وجثث متفحمة، وكلهم من الأطفال والنساء، أما عن الوضع الراهن فيما يتعلق بالعمليات، فإنها تتم على مدار الساعة، والكثير من المرضى في انتظار إدخال إلى العمليات الجراحية.
وارتكبت قوات العدوان الإسرائيلي، العديد من المجازر أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي المعمداني وغيرها من الأماكن الأخرى.
وكانت وكالة «وفا»، أكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية ظهر أمس، واستولت على منزل يعود لمواطن يُدعى لؤي على محمود أبو عيد، والذي يؤوي 8 أفراد جرى طردهم منه، لتشير مصادر إلى أن والدة صاحب البيت مريضة بالسرطان، وهي بحاجة لرعاية خاصة، ويأتي ذلك ضمن آخر أخبار فلسطين وغزة.