لم يستطع أحد نسيان خبر وفاة المطرب عماد عبد الحليم، الذي تحل اليوم، ذكرى ميلاده، حيث انتشرت وقتها، الأخبار التي تفيد برحيله الصادم، ليفارق الحياة عن عمر ناهز 35 عاما، بعدما رحلة قصيرة في عالم الفن، لكنها ما تزال محل اهتمام من الجميع.
أول أجر للفنان عماد عبد الحليم
بدأ عبد الحليم، مشواره الغنائي عندما كان عمره 12 عاما، إذ استطاع الوصول إلى أحد وكلاء الفنانين بالإسكندرية، الذي تعاقد معه نظير 30 قرشا في الحفلة، وحينها بدأ يغني فى حفلات صغيرة، حتى يستطع مساعدة أسرته الفقيرة.
وبسبب موهبة عماد عبد الحليم، التي انتشرت في الوسط الفني، تبناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فنيًا، لدرجة أن الجمهور اعتبره خليفته؛ ليطلق الجمهور عليه فتى النيل الأسمر والبلبل الحزين والكروان الحساس.
علاقة أنغام مع عمها عماد عبد الحليم
بعد فترة من الشهرة وبدون مقدمات، تعرض الجمهور والوسط الفني وأسرة عماد عبد الحليم، خاصة ابنة شقيقه الملحن محمد علي سليمان، الفنانة أنغام، لصدمة كبيرة، بعدما عثر على جثمانه في شارع البحر الأعظم بالجيزة، يوم الجمعة 20 أكتوبر 1995.
علاقة أنغام، بعمها عبد الحليم، سبق وتحدثت عنها في حوار تليفزيون قديم مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج «واحد من الناس»، قائلة: «لما أنا اتولدت كان هو طفل، وعاش معانا فى البيت فترة كبيرة، خاصة أن والدتي هي اللي قامت بتربيته، والعلاقة وصلت بيننا أنه كان ممكن أناديه باسمه».
صدمة أنغام في وفاة عماد عبد الحليم
عن وفاته، روت أنغام تفاصيل معرفتها بالخبر، قائلة: «مكنتش في مصر لحظة وفاته، كنت متواجدة فى تونس، لإحياء حفل غنائي في قرطاج، ثم حفلة في صفاقس، وبعد انتهاء الحفلة توجهت للفندق ونمت واستيقظت على صوت والدتي وهي تقول عمك في الأخبار، على التليفزيون فبدأت أكلم أصدقائي، ومحدش رد، وبعين والدتي اتصلت بعمي الصغير، وأخبرها بخبر الوفاة، وكان صدمة على أمي، ولم نستطع حضور الجنازة، بسبب عدم وجود طيران، لأن الطيران في ذلك الوقت كان رحلتين في الأسبوع».