حيل القراصنة والمحتالين لا تنتهي، ومؤخرا سجلت عمليات احتيال بطريقة، قد تبدو بدائية، من خلال رسالة مربكة تصل إليك يبدأ نصها بـ«لقد غيرت رقمي»، ثم تتواصل بطلب مساعدة مالية، وقد تظن للوهلة الأولى أنها من شخص تعرفه بالفعل، لذا يجب عليك أن تكون حذرا من الطلبات المفاجئة للمساعدة المالية العاجلة، سواء من خلال بطاقات الهدايا أو تطبيقات الدفع، وعليك توجيه بعض الأسئلة التي تعرفها عن الشخص الحقيقي، فإذا فشل في إجابتها فتأكد أنك أمام عملية نصب.
«لقد غيرت رقمي».. رسالة اختراق مربكة
وفقا لموقع «howtogeek»، يعتمد كثير من الأفراد على الرسائل النصية للتواصل اليومي، لذا قد تحظى الرسائل الاحتيالية بتغطية إعلامية واسعة، إذ يتلقى أكثر من 3.5 مليار هاتف رسائل نصية مزعجة يوميًا، وكثير منها ينتحل صفة علامات تجارية معروفة، والتكلفة تتجاوز مجرد خسارة بضعة دولارات، وتعد عملية احتيال «غيّرت رقمي» من أسوأ عمليات الاحتيال القائمة على الهندسة الاجتماعية، لأنها تستغل لطف الناس تجاه من يعتقدون أنهم بحاجة للمساعدة.
كيف ينصب فخ الاحتيال؟
يرسل المحتالون رسائل نصية يدّعون أنها من صديق أو قريب غيّر رقمه، ويتظاهر المحتال بأنه في ورطة، ويتوسّل للحصول على قرض قصير الأجل أو مساعدة مالية طارئة، ويبدو كأنه صديق في حاجة، وغالبًا ما يحثّ المحتال على إرسال الأموال عبر تطبيقات الدفع أو بطاقات الهدايا مسبقة الدفع.
كيف تحمي نفسك؟
– التوقف مؤقتًا قبل الرد على رسالة نصية من مُرسِل غير محفوظ أو مجهول، قد يساعدك على حماية نفسك.
– حاول التحقق من أي ادعاءات باستخدام رقم هاتف معروف أو تطبيقات مراسلة، أو ومنصات تواصل اجتماعي أخرى.
– فكّر في الاتصال بالرقم القديم لذلك الشخص المُسجّل في جهات اتصالك، للتأكد من أنه لا يزال يعمل.
– اطرح سؤالًا شديد الخصوصية بصديقك أو قريبك الحقيقي، ولا يستطيع المحتال الإجابة عليه، لتستطيع التأكد من هوية المرسل.
