حيوان صغير لا يتخطى طوله 15 سنتيمترا، عدوه الأول البشر، أقدم من الديناصورات ويمتلك مناعة من النيران، تجتمع كل هذه الصفات في كائن واحد فقط، يدعى السمندل، الذي أدهش العلماء بسبب قدرته على جمع كل هذه العجائب الغريبة، ونستعرض 5 حقائق مذهلة عن السمندل، وفقاً لموقع «treehugger».
يجدد الأطراف والأعضاء
بالرغم من كونه صغيراً، يستطيع السمندل ْتجديد أطرافه وأعضاءه باستمرار، إذ أن هذا الكائن لديه قدرة مذهلة للبقاء على قيد الحياة لأطول وقت ممكن، ويقوم السمندل بهذا التصرف لكي يحمي نفسه من الحيوانات المفترسة التي تهدد حياته مثل: الثعابين والسلاحف والراكون، كما يمتلك قدرة مذهلة على إصلاح بعض أعضائه، مثل القلب والرئة.
أقدم من الديناصورات
عاش السمندل قبل وجود الديناصورات بحوالي 40 مليون سنة، فهذا الكائن موجود على سطح كوكبنا منذ 300 مليون عام، وفي عام 2020 اكتشفت حفرية جذعية له في كيردستان والتي تعود للعصر الترياسي، لكن منذ خمسينيات القرن الماضي، لوحظ تراجع كبير لأعداد السمندل في العالم.
ليس لديه أحبال صوتية
لا تتوقف الحقائق المذهلة التي يتمتع بها هذا الكائن، فمن المدهش معرفة أن السمندل لا يمتلك أحبالاً صوتية، بل يتواصلوا مع بعضهم البعض عن طريق إصدار أصوات النقر أو الطقطقة، وفي المواقف الخطرة، قد يقومون بالزفير بصوت عالٍ، وهناك طريقة أخرى يتواصلون بها وهي استخدام حاسة اللمس، كما يمكنهم أيضًا استشعار الإشارات الكيميائية.
البشر عدوهم الأكبر
العدو الأكبر الذي يهدد حياة السمندل هو البشر، إذ أن قطع الأشجار والممرات المائية الملوثة وزراعة الغابات لها ضرر كبير على أنواع السمندل على مستوى العالم، وأكثر وقت يتضرر به هو فصل الصيف، حيث أنه يعد موسم حرق الغابات، وتلجأ كائنات السمندل إلى فعل عادتها المفضلة وهي الاختباء، التي تقوم بها حتى في موسم تزواجها.
لا تحرقها النيران
نظراً لجلدها السميك ومحتوى الماء المرتفع بها، تمتلك حيوانات السمندل مناعة تحميها من النار، إذ أن هذه الكائنات لا تحترق أبداً، او على الأقل فإنها لا تتأثر كثيراً بالنار، إذ انه عند تعرضها للحرائق والنار يفرز جسدها الذي يحتوي على نسبة تصل إلى 80% من الماء مادة مخاطية لزجة، تعمل كطبقة عازلة من وصول الحرارة إلى جلدها.