يحظى العرقسوس بشعبية واسعة في مصر والشرق الأوسط، إذ يعتبر من أشهر المشروبات الرمضانية الموجودة في الشارع المصري، وعادة لا تخلو منه مائدة الإفطار في رمضان، وعلى الرغم من فوائده الكثيرة في علاج الالتهابات، إلا أنّ الإفراط في تناوله يُسبب عدة مشاكل صحية خاصة لمرضى الضغط.
أضرار الإفراط في تناول العرقسوس
هيئة الدواء المصرية، حذّرت من آثار جانبية خطيرة يسببها تناول مشروب العرقسوس، أبرزها ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، وذلك في حال تناوله بكميات كبيرة، أو لفترات طويلة من الزمن.
وأكدت هيئة الدواء المصرية في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أنّ مشروب العرقسوس يمكن أن يقلل من مستويات البوتاسيوم في الدم؛ الأمر الذي يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، والاعتلال العضلي الناتج عن نقص بوتاسيوم الدم، وأيضًا زيادة مستوى الصوديوم؛ ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والتورم.
ولا تقف أضرار الإفراط في تناول العرقسوس عند هذا الحد، بل أنّ الاستهلاك المفرط في تناوله أثناء الحمل بالنسبة للسيدات يسبب الولادة المبكرة والمشاكل الصحية لدى الطفل، بالإضافة إلى أن تأثير العرقسوس على البوتاسيوم وضغط الدم يكون أكثر خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو الكلى.
نصائح قبل تناول العرقسوس
وبالنسبة لمحبي مشروب العرقسوس، تنصح هيئة الدواء المصرية بضرورة توخي الحذر الشديد عند تناول العرقسوس بكميات كبيرة خاصة بالنسبة للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات البوتاسيوم، الذين يعانون من اضطراب في الكلى، أو القلب، والأوعية الدموية، أو تزامن تناول دواء قد يؤدي إلى اختلال مستويات الإلكترونيات (الأملاح)، مثل مدرات البول.
وكانت وزارة الصحة المصرية أشارت إلى أنّ تناول العرقسوس يكون مفيدًا بالنسبة للأشخاص الأصحاء، بشرط ألا يزيد عن 3 أكواب في اليوم الواحد.