فاجعة كبرى عاشها العراق بعد حادثة فرح نينوى، الذي راح ضحيته الكثيرون ليسيطر الحزن على قلوب أبناء الوطن العربي، وشاء القدر أن يكون من بين الضحايا طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره الـ6 أعوام، والذي هزت جنازته قلوب الملايين في مشهد تقشعر له الأبدان، وحرص ذويه على حمل صورته أثناء الجنازة.
أصغر ضحايا فرح نينوي.. جنازته هزت القلوب
كارثة بكل المقاييس شهدتها دولة العراق بعد فاجعة فرح نينوي في بلدة الحمدانية، حيث ودع الأهالي جثامين ضحايا الحادث، في واحد من المشاهد المأساوية التي عاشها سكان هذه البلدة، وبين الضحايا طفل صغير لا يتجاوز عمره الـ6 أعوام، حملت أسرته صورته خلال تشييع جثمانه بحسب صحيفة الحداث العراقي.
وفطر الحزن قلب رياض حنا البالغ من العمر 53 عاماً، الذي فقد زوجة أخيه وابنتها الصغيرة البالغة من العمر ستّ سنوات، وتسبب العرس في سقوط عدد كبير الضحايا بينهم أطفال، وظهر صغار السن في صورة مجمعة رفعها أهالي العراق في الجنازة.
العثور على بقايا فستان أحد الأمهات في فرح نينوي
لم تكن واقعة رفع صور الأطفال هي اللحظات المأساوية الوحيدة، فقد وثقت الكاميرات لحظة عثور شاب يدعى وميض متى على فستان والدته داخل قاعة الفرح المحترقة، دون أي أثر للأم، التي لم يتم العثور عليها بين الجثث، أو الفارين من القاعة.
حيث دوى صراخ الشاب في المكان، وهو ينادي على أمه ويبكي، وظهر وهو يمسك بفستانها الذي أخفت الدماء معالمه، وتظهر الحيرة عليه بسبب الاختفاء الغامض لوالدته، وفقًا لما أكده الابن في مقطع عبر «سكاي نيوز».