تظهر مع والدها في فيديوهات لا تتعدى الـ5 دقائق، لتقديم محتوى هادف وكوميدي، ينال إعجاب رواد «السوشيال ميديا»، لأنه يليق بجميع الفئات العمرية خاصة الأطفال، وبمرور الوقت، أصبحت جويرية محمد أصغر بلوجر في مصر.
يحكي محمد فرج عن بدايته في «السوشيال ميديا»، بعد تخرجه في كلية التجارة الخارجية جامعة حلوان، إذ قرر تعلم المونتاج، ثم اتجه لتصوير «اسكتشات» أو فيديوهات هادفة، وفي الوقت ذاته كوميدية، لمحاولة إيصال رسالة الفيديو لجميع الفئات، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «الأول كان عندي فكرة عن المونتاج، وبعدين قررت أستغل موهبتي فيه، وأصور فيديوهات حلوة».
محتوى تعليمي وكوميدي للأطفال
كان «محمد» ناقدًا لجزء من المحتوى، الذي يقدمه البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويرى أنه لا يليق بجميع الفئات العمرية خاصة الأطفال، فقرر أن تتعاون ابنته «جويرية» معه، في تقديم محتوى تعليمي وترفيهي وهادف للصغار: «احنا منزلين فيديوهات عن تربية الأطفال، وإزاي الأهل يتعاملوا مع ولادهم، والناس متفاعلة جدًا معانا، وإن شاء الله نكمل ونطور في الأفكار».
«جويرية» تساعد والدها في المحتوى
يحاول «محمد» التوفيق بين عمله، محاسب في إحدى الشركات، وتقديم فيديوهات تعليمية وتوعوية للأطفال، من خلال مشاهدة محتويات بلغات مختلفة عن الأطفال، للخروج بفكرة جيدة، تقدم في إطار كوميدي ترفيهي، ويساعده في ذلك ابنته، صاحبة الـ3 أعوام، التي تمتلك قدرة ومهارة كبيرة على الفهم والاستيعاب في وقت قصير: «جويرية بنتي بتستوعب بسرعة، وتعتبر أصغر بلوجر في مصر، وإن شاء الله كل ما هتكبر هنغير في المحتوى، اللي يوافق المرحلة العمرية بتاعتها».
«جويرية» أصغر بلوجر في مصر
بعد اختيار «محمد» للفكرة، يحولها إلى قصة أو «اسكريبت»، ثم يشرح للصغيرة ما يجب أن تفعله، وتساعدها والدتها على فهم الأمور، ويتجاوز تصوير الفيديو مدة 4 ساعات، على الرغم من عرض المحتوى في 3 أو 5 دقايق.