دور كبير لعبته الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي في إنقاذ عدد كبير من الأشخاص العالقيين تحت الأنقاض، نتيجة الزلزال الي ضرب تركيا وسوريا منذ عدة أيام، وتسبب في هدم العديد من المباني التي تحولت إلى رماد في لحظة واحدة، الأمر الذي جعل الحزن والقلق يسيطر على جميع شعوب العالم.
الهواتف الذكية تنقذ أصحابها
وهناك العديد من الأشخاص الذين كانت هواتفهم الذكية سبب في إنقاذ حياتهم ومن بينهم الرجل السوري، الذي يقيم في غازي عنتاب جنوب تركيا، حيث قال في مقطع فيديو نشره موقع «العربية» أنه بعد أن كان تحت الأنقاض لحوالي 3 ساعات، تمكن من العثور على هاتفه.
واتصل الرجل السوري بأحد أصدقائه وطلب منه المساعدة، وتمكنوا من إنقاذه «الحمد لله ربنا نجانا بعد لما وصلنا لمرحلة الموت».
وهناك أيضا الشاب التركي بوران كوبات، صاحب الـ20 عامًا الذي نجا بأعجوبة من أسفل أنقاض منزله المنهدم جراء الزلزال، وذلك من خلال استخدامه تطبيق «واتساب» في إرسال طلب استغاثة لأصدقائه، وتمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إليه وإنقاذه.
نجاة الشاب عبد الرحمن السوري
ويوجد الشاب «عبد الرحمن» السوري الذي كان عالقًا تحت الأنقاض في مبنى في تركيا بعد الزلزال المدمر، إذ تداول مقطع فيديو من تحت الأنقاض التي ظل تحتها نحو 25 ساعة، بعد انهيار المبنى الذي كان يتواجد فيه بمدينة هاتاي التركية، ليظهر بحالة صعبة، وأكد وقتها أن عائلته وعائلات أخرى كثيرة ماتت، قائلًا «ما عارف إذا بموت أو راح أظل عايش.. متل ما شايفين».