مرّ 15 يومًا منذ تعرض محمد مُحب لعقر كلب بيتبول في الشيخ زايد، أفقده الوعي تمامًا، ولا يزال يرقد على فراش المرض في حالة حرجة، بعد أن تسبب الكلب في إصابات خطيرة وجروح متعددة، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الحالة الصحية لـ محمد محب
تطورات الحالة الصحية لمدير البنك محمد محب، البالغ من العمر 42 عامًا، كشفتها زوجته الدكتور إيمان عبدالمحسن لـ«الوطن»، مؤكدة أنّ زوجها لا يزال في غيوبة تامة، وأبلغهم الأطباء أنّه في حالة حرجة داخل غرفة العناية المركزة، بعدما كشف تقرير المستشفى أنّ المريض يعاني من جرح تهتكي بالساعد والكوع الأيمن، وقطع بالعصب الكعبري، أدت إلى شلل بالعضلات الباسطة للرزغ والأصابع، بالإضافة إلى سحجات وكدمات بالصدر والفخذ الأيمن.
وأوضحت السيدة الأربعينية، أنّ زوجها «محمد» يعاني من إصابات خطيرة إثر تعرضه لعقر كلب من نوعية البيتبول قبل 15 يومًا، ولا يزال يرقد على فراش ينتظر معجزة إلهية لشفائه «الدكاترة مش قادرين يتنبأوا ممكن يفوق من الغيبوبة امتى، وبيقولوا أنّه حالته حرجة وعايش بالأجهزة».
أما نسبة الوعي بحسب زوجة محمد محب فهي قليلة جدًا، فما زالت ضعيفة، ولابد من وصولها إلى 8 حتى تصبح الأمور أفضل، وتتحسن حالته الصحية التي لا زالت على حالها منذ 15 يومًا.
بلاغ إلى الأجهزة الأمنية بالواقعة
وكانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغًا من السيدة إيمان عبدالمحسن، التي حضرت إلى القسم، وحررت محضرًا بتعرض زوجها «محمد محب» مدير ببنك، لعقر كلب وتم حجزه بالمستشفى: «أنا عملت محضر من وقت الواقعة، والنيابة بعتتلي استجوبتني وخدوا أقوالي ولسة ماشيين في الإجراءات».
ومحمد مُحب، هو مدير بنك يقطن بإحدى كومبوندات الشيخ زايد، وأب لطفلين الأكبر علي 16 عامًا، والصغرى عاليا 11 عامًا، وتعرض لعقر كلب بيتبول، انقض عليه بعد عودته إلى منزله برفقة ابنه الأكبر.