بمهارة عالية وأفكار مبدعة ودقة، يبدع شاب في تنفيذ خدع بالصور من خلال الموبايل، جعلت له ملايين المتابعين على السوشيال ميديا، معجبين بما يقدمه لبساطة أدواته وروعة النتائج.
يحكي أحمد خيري صاحب الـ23 عاما من أبناء شبرا الخيمة لـ«الوطن»، عن بدايات مشواره في مجال الجرافيك والخدع التصويرية: «الموضوع بدأ معايا من حوالي 5 سنين لما كنت بشوف صحابي بيركبوا صورهم من خلال برامج على الموبايل، وييجوا يوروهالي، ساعتها عجبني شكلها، وحسيت إني عندي أفكار كتير أقدر أنفذها تكون مبهرة، بس مكنش معايا موبايل إمكانياته عالية»
يضيف أحمد: «كنت بعمل الصور على موبايلات صحابي، وبعدها جبت موبايل وبقيت أعتمد على نفسي، من خلال تطبيق دمج الصور، وأدور على أفكار مميزة وانفذها، وبقت تعجب قرايبي وأصحابي، وبدأت أنشرها على السوشيال ميديا في جروبات كتير، لقيت الناس بتشكر فيها، ومعجبين بيها، وكتير منهم طلبوا أعملهم صور زيها»
وعن انتشار صوره وزيادة متابعيه يروي أحمد: «لما لقيت ناس كتير بتطلب مني أعملهم صور فيها خدع، أحيانا مكانتش بتنجح معايا في الدمج، لاختلاف طريقة التصوير، علشان كدة قلت لازم أعمل حساب على يوتيوب وتيك توك، وأصور للناس طريقة تنفيذ الخدع دي، علشان يقدروا يعملوا زيها بنفسهم، وأبقى علمتهم حاجة بيحبوها، وبعد فترة قصيرة، بقى عندي أكتر من مليون متابع على تيك وبيزيدوا الحمد لله، وحققت نجاح وانتشار كبير»
ويستكمل خيري: «المجال ده بالنسبالي هواية مش دراسة، لإني بدرس حاليا نظم ومعلومات، وفاضلي سنة وأخلص، وناوي أتعلم على برامج تانية أزود مهاراتي في الجرافيك والتصميم والخدع، وكمان أجيب أدوات بإمكانات أعلى، لأن حلمي أشتغل في السينما، وتصميم الخدع، بالأخص في أفلام الرعب، وده اللي هسعى ليه بعد التخرج»
وبسؤاله عن إمكانية تقديم دورات تعليمية على أرض الواقع يقول: «أنا كل حاجة بعملها بسجلها فيديو، وأعرضها على منصات السوشيال ميديا الخاصة بيا، وبدون مقابل، ومش ناوي أعمل دورات بفلوس، لإنها مش هدفي، أنا بحب أبسط الناس وأعلمهم حاجة مفيدة بإمكانات بسيطة، واللي بيحتاج حاجة أو تقف قصاده حاجة في التنفيذ، بيكلمني وأساعده على طول، وبتبسط جدا لما ألاقي ناس كتير بيعجبها الصور اللي بنزلها، وبيشكروا في الأفكار بتاعتها»
ويشير أحمد إلى اختيار الأفكار وانتشار صوره بدول أخرى: «أنا بتابع مصممين كتير على السوشيال ميديا، بيعملوا صور زيي بس بإمكانيات أعلى مش الموبايل، وكنت بقلدهم في الأول، بالإضافة للأفكار الخاصة بيا، والحمد لله وصلت لمستوى أعلى دلوقتي، وانتشار أكبر، لدرجة إنهم في كذا دولة برة بلاقيهم بيقلدوا الأفكار اللي بعملها، وبكون مبسوط جدا بده»
ويختتم أحمد حديثه لـ«الوطن»، قائلا: «أنا حاليا بعتمد على موبايلي، وإمكانات بسيطة في الإضاءة في غرفة فوق سطح البيت، لكن في المستقبل بتمنى يكون عندي ستوديو وكاميرات، وأنظمة إضاءة متطورة، وأجهزة كمبيوتر حديثة، علشان أقدر أنفذ أفكار أقوى بكتير وبإمكانات أعلى»