في الأربعاء الماضي، شوّق الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، مستخدمي منتجات الشركة بأن هناك عضوا جديدا قادما في عائلة «أيفون»، دون ذكر أي تفاصيل عنه، ولكن مع تلميحات إدارة «أبل» باهتمام الشركة بالروبوتات البشرية، بدت الأمور أكثر وضوحًا.
أحدث عضو في عائلة أبل
وفقًا لموقع «decrypt»، نشر الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، على موقع إكس (تويتر سابقًا) يوم الأربعاء الماضي، فيديو يحمل لوجو الشركة، وكتب فوقه: «استعدوا لمقابلة أحدث عضو في العائلة»، وذلك في حدث إطلاق أبل الأسبوع المقبل، وقد خمَّن البعض أن هذا العضو سيكون هاتفا جديدا، خاصة مع إعلان أبل أنها ستطلق أيفون اقتصاديا قريبًا من طراز SE.
اتجه بعض المحللين لشيء آخر، إذ زعم بعضهم بأن العضو الجديد هو روبوت شبيه بالبشر من إنتاج أبل، خاصة بعد تصريحات محلل أبل لدى شركة TF International Securities، والمشهور بتوقعاته الدقيقة، مينج تشي كو، أن الشركة مهتمة ترغب في إنتاج روبوتات بشرية وغير بشرية قريبًا: «أكبر شركة في العالم تستكشف الروبوتات الشبيهة بالبشر وغير الشبيهة بالبشر لنظامها البيئي الذكي للمنزل».
غرد «كو» على «إكس» وكتب: «لا تزال هذه المنتجات في مرحلة إثبات المفهوم المبكرة داخليًا، وفي حين تناقش الصناعة مزايا التصميمات الشبيهة بالبشر مقابل التصميمات غير الشبيهة بالبشر، تشير عمليات فحص سلسلة التوريد إلى أن أبل تهتم بكيفية بناء المستخدمين للإدراك مع الروبوتات أكثر من مظهرهم الجسدي».
في حين توقع الكثير أن الشركة ستطلق روبوتا شبيها بالبشر، أوضح «كو» أن هذا غير ممكن قبل 2028: «إنتاج الروبوتات لشركة أبل من غير المرجح أن يبدأ قبل عام 2028».
الروبوتات الشبيهة بالبشر
يأتي ذلك في ظل تسارع وتيرة تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر في العام الماضي، مثل Tesla وFigure وNvidia وAgility Robotics وBoston Dynamics، والذين قدموا روبوتات بشرية تعمل محل الإنسان في الوظائف المختلفة، بالإضافة إلى شركة ميتا، التي أشارت بعض التقارير إلى أنها مهتمة بصنع هذا النوع من الآلات.
وحذر صاحب تطبيق إكس وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك من الإفراط في صناعة هذه الروبوتات الشبيهة بالبشر، إذ توقع أنها ستفوق عدد البشر في المستقبل: «عدد هذه الروبوتات قد يفوق عدد البشر بحلول عام 2040، حيث قد يتجاوز 10 مليارات في خمسة عشر عامًا فقط».