حالة شديدة من الحزن والتعاطف سيطرت على كل محبي ومتابعي البلوجر سارة محمد، بعدما أعلنت صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، صباح اليوم، فقدها بصرها بشكل كامل على إثر الحادثة التي تعرضت لها مع خطيبها يوم 9 فبراير الماضي على الطريق الصحراوي، وراح أغلبهم يبكي محنتها، وما وصل إليه حالها من انطفاء وحسرة بعدما كانت أيقونة للجمال والبهجة، كما راحوا يمطروها بسيل من الدعوات.
البلوجر سارة محمد فقدت بصرها بالكامل
وجاء إعلان فقدان البلوجر سارة محمد بصرها كاملًا من خلال «بوست»، نشرته صفحتها الرسمية على موقع «إنستجرام»، «سارة فقدت آخر أمل كانت متمسكة به، للأسف النتيجة النهائية سارة فقدت بصرها، اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه».
كما كتب صديقها عمر سنايبر منشورًا على صفحة «سارة»، «اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، الدنيا كلها دعتلك يا سارة، لكن إرادة ربنا فوق كل شيء، ربنا أكيد له حكمة كبيرة محدش عارفها، لكن اللي أقدر أقوله إن ربنا قادر على كل شيء، محدش عارف ربنا شايلك أيه، قدر الله وماشاء فعل، ربنا يصبرك يا رب يا سارة، عارف إن الابتلاء دا تقيل عليكي، بس وعد مني ليكي قدام ربنا، هفضل طول عمري الأخ والصاحب والسند ليكي، أي وقت هتلاقيني موجود عشانك وأهلك موجودين وكلنا موجودين عشانك، وهنحاول نعوضك ونعمل المستحيل عشانك ومش هنسكت هندور علي أي أمل من جديد، ومين عارف اللي مقدرش عليه البني أدمين قادر عليه رب العباد، ربنا يصبرك يا رب يا سارة».
مقطع فيديو لـ«سارة» قبيل الحادث بساعات
ونشرت البلوجر سارة محمد مقطع فيديو عبر موقع «إنستجرام» قبيل تعرضها للحادث بساعات، عرضت فيه للفتيات والسيدات من متابعيها إحدى طرق ارتداء الحجاب، وهو ما لاقى تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، وسجل ما يزيد عن 50 ألف إعجاب، وفور إعلان خبر الحادث وتفاقم محنتها، عاد متابعوها يتعاطفون معها في التعليقات داعين لها، بأن يزيل الله كربها ويعيد إليها بصرها، فكتب أحدهم «ربنا يشفيكي ويرجع بصيرتك يا رب»، وكتب حساب آخر «أنا متاكدة أن ربنا عمل كده عشان تعرفي مين بيحبك ومين بيكرهك، وأكيد ربنا بيختبر صبرك وهيعوضك خير وهتقومي بألف سلامة إن شاء الله».
رسالة مؤثرة من سارة تداولها متابعوها بعد الحادث
ونشرت البلوجر سارة محمد عبر حسابها على «إنستجرام»، يوم 19 يناير الماضي، رسالة مؤثرة من باب النصيحة لمتابعيها؛ «ولاد الناس لما بيتأذوا مبيأذوش»، لذا عاد متابعوها يتفاعلون مع هذه الرسالة الآن، ويذكروها بهذه الكلمات من باب المواساة في المحنة والألم، والدعوة على تحمل البلاء والصبر، فكتب أحدهم «ربنا يشفيكي ويعافيكي ويردلك بصرك يا رب العالمين»، وكتب آخر «ربنا يتمم شفاكي على خير يا رب».