هجم أحد الكلاب من نوع «بيتبول» على أحد ساكني كومباوند في الشيخ زايد، ما أدى إلى إحداث العديد من الإصابات البالغة في أنحاء متفرقة من جسده، اضطرت لنقله مباشرة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، إلا أن حالته الصحية لا تزال حرجة حتى هذا اللحظة، فبعد مرور 5 أيام من وقوع الحادث ما زال محمد محب الأربعيني، مدير بنك، يرقد على فراش المرض في انتظار معجزة إلهية لشفائه.
صديق عمره يروي تفاصيل حالته الصحية
روى محمود الشافعي، صديق العمر الذي جمعته علاقة صداقة مع «محب» دامت لأكثر من 20 عاما، آخر تطورات الحالة الصحية لصديقه، بعد أن قام بزيارته في المستشفى، ليشاهد صديقه قعيد الفراش فاقدا للنطق، بعد أن دخل في غيبوبة كاملة على مدار الـ5 أيام الماضية التي ما زالت مستمرة حتى الآن «الحالة الصحية للأسف صعبة، بعد أن دخل في غيبوبة كاملة، فالوضع الصحي غير مطمئن بالمرة، بعد أن كشف الأطباء أن نسبة الوعي لديه ضئيلة جدًا بنسبة 3 من 15%، ففور دخوله إلى المستشفى كان يتطلب وضعه إلى إجراء جراحة، إلا أن قلبه توقف فجأه عن العمل لم ندرك حتى الآن السبب وراء ذلك»، وفقًا لما رواه «الوطن».
متابعة الحالة الصحية لمدير البنك
بعد توقف قلبه عن العمل أجرى الأطباء محاولات عديدة لإنعاشه من جديد، حتى رجع القلب إلى وضعه الطبيعي، بعد توقف دام لمدة 30 دقيقة كاملة، كما أن الوعي ما زال غير مدرك تمامًا لم يحدث من حوله، فلم يجد الأطباء سببا علميا وراء هذا التوقف حتى الآن «صاحبي الآن بين إيدين ربنا ونتمنى الشفاء العاجل له، ودايمًا حريص على زيارته والاطمئنان على حالته الصحية، وربنا يكون في عون زوجته وأولاده ويطمئنهم عليه، فهو أب لطفلين الأكبر 16 عاما والصغرى 11 سنة».
تفاصيل واقعة عقر الكلب لمدير البنك
يهوى «محب» التعامل مع الكلاب، ولكنه فوجئ بالسلوك الهجومي لهذا الكلب الذي انقض عليه بعد عودته إلى منزله برفقة ابنه «علي»، فهو يسكن في الطابق العلوي من الكومباوند بينما أسرة مالك الكلب تتخذ الجزء الأسفل منه «ذهب إليهم لطلب ربط الكلب بالداخل ولكنه لم يجد أيا منهم سوى العاملة، ليجد بعدها أن الكلب هجم عليه أمام ابنه، ولم يمتلك أي قوة للدفاع عن نفسه وإبعاده عنه حتى حدث ما هو عليه الآن».