جدول المحتويات
هل كان من نتائج معركة الطائف استشهاد عثمان المضايفي، فقد كان عثمان المضايفي واحدًا من رجالات الدولة السعودية الأولى، وكان من الذين يعتمد عليهم أئمة الدولة السعودية الأولى في كثير من شؤون دولتهم، فهل كان مقتله نتيجة من نتائج معركة الطائف، في هذا المقال يتوقف موقع مقالاتي مع بيان إجابة هذا السؤال، والوقوف على بعض الأمور المتعلقة بعثمان المضايفي.
من نتائج معركة الطائف استشهاد عثمان المضايفي
معركة الطائف هي معركة جرت أثناء ما يُعرف بالثورة العربية الكبرى التي جرت بين القوات العربية المدعومة من الغرب، وعلى رأسهم بريطانيا وبين قوات الخلافة العثمانية عام 1916م، وانتصرت فيها القوات العربية، ومن هنا يمكن القول إنّ “من نَتائج معركة الطائف استشهاد عثمان المضايفي” هي إجابة:[1]
- خطأ، فقد أعدم عثمان المضايفي عام 1233هـ / 1818م.
من هو عثمان المضايفي
هو عثمان بن عبد الرحمن المضايفي العدواني، كان أميرًا على قبيلة عدوان في الحجاز وواحد من رجالات الدولة السعودية الأولى بعدما بايع عبد العزيز بن محمد آل سعود على السمع والطاعة، ودخل في حلف السعوديين ضد العثمانيين مقابل تسليمه إمارة الطائف، فصار أميرًا عليها بأمر من أمام الدولة السعودية الأولى آنذاك عبد العزيز بن محمد آل سعود، وقاتل مع السعوديين هو ورجاله حتى آخر رمق من حياته.[2]
وفاة عثمان المضايفي
أعلن شريف مكة عن جائزة مغرية لمن يتمكن من الإمساك بعثمان المضايفي والظفر به وتقديمه للدولة العثمانية، فأمسك به بعض الرجال، وقدموه لشريف مكة، وما إن علم السعوديون بذلك حتى حاولوا افتداءه بمبالغ كبيرة، ولكنّهم وصلوا متأخرين، فقد أُرسل عثمان المضايفي إلى إسطنبول عاصمة الخلافة آنذاك، وأعدمه العثمانيون عام 1233هـ / 1818م مع بعض رجال الدولة السعودية الأولى.[2]
وإلى هنا يكون قد تم مقال من نتائج معركة الطائف استشهاد عثمان المضايفي بعد الوقوف على جواب السؤال السابق، والوقوف على بعض الأمور المتعلقة بعثمان المضايفي رجل الدولة السعودية الأولى.