جدول المحتويات
كفار قريش يجحدون توحيد الربوبية، حيث إنّ الدعوة التي أرسل الله بها محمد كانت لكل الأمة، ولكن ليُنذر أولًا عشيرته الأقربين وهم قريش ومن قوم النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك فإن موقع مقالاتي سيقف مع مسألة توحيد كفار قريش وما الذي أقروا به وكيف كان توحيدهم.
تعريف توحيد الربوبية
إنّ معنى توحيد الربوبية أي إثبات ذاته -سبحانه- والاعتقاد الجازم بأنّه مالك الملك وخالق الخلق الذي يدبر الأمر، ويرزق مَن يشاء المتصرف في المر كله وفي الكون أجمع، لا يُشارك أحدًا تلك الصفات مع الله وهو وحده المتفرد في ربوبيته تعالى عن العالمين.
كفار قريش يجحدون توحيد الربوبية
إنّ الله تعالى لما بعث رسول الله إلى النّاس كافة كان بادئ الأمر أن ينطقوا بالشهادتين ويعتقدوا بهما ويقرون أن لا شريك في هذا الأمر لله أحد ولكن قوم قريش حاربوا تلك الدعوة، لأنّها لا تتفق مع أهوائهم وحسدًا من عند أنفسهم من الإقرار بإله واحد دون شريك، وفي القول عن كفّار قرَيش يجحدون توحيد الربوبية:[1]
- العبارة خاطئة؛ فقد كانوا يعتقدون بأنّ الربوبية لله وحده.
شاهد أيضًا: الحنيف هو كل من عبد الله كما أمر، ولم يُشرك به شيئاً .
ما هو التوحيد الذي اقر به كفار قريش
إنّ كفار قريس أقروا بأنّ الله تعالى هو خالق كل شيء وهو المتصرف بكل أمر ولكنّ شركهم كان على مبدأ أنّ الأصنام تقربهم من الله زلفى، وهنا يتوضح أنّ توحيد الربوبية لا يكفي للإقرار بالإيمان بل على الإنسان أن يقر أنّه لا شريك لله أبدًا وهو وحده الله رب العالمين وهذا ما لم يقر به كفار قريش.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى آخر مقال كفار قريش يجحدون توحيد الربوبية وذكرنا رأي كفار قريش في توحيد الربوبية وأتينا على تعريف الربوبية في الإسلام وهل أقر بها المشركون أم لا.