الجمعة 24 نونبر 2023 – 00:44
أعطيت بالجماعة الترابية إمي امقورن، الخميس، الانطلاقة لـ “المدرسة الآمنة” من طرف المصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بإقليم اشتوكة آيت باها، وهو مشروع عبارة عن عملية تثبيت حواجز وقائية بمداخل ومحيط المؤسسات التعليمية المتواجدة على الطرق التي تعرف حركة سير مهمة.
وشهدت مركزية مجموعة مدارس إمي امقورن، الخميس، حفل انطلاق هذه العملية، وذلك بحضور المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لجهتي سوس ماسة وكلميم واد نون ورؤساء المصالح بها، إلى جانب المسؤول الإقليمي للوكالة باشتوكة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ورئيس المجلس الجماعي لإمي امقورن والسلطات المحلية.
في هذا السياق، قال يونس باحدو، رئيس المصلحة الإقليمية لـ”NARSA” باشتوكة، إن مشروع “المدرسة الآمنة” يأتي في إطار “تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 وتفعيلا للمخطط الجهوي للسلامة الطرقية بسوس ماسة برسم سنة 2023، وكذلك في إطار الشراكة التي تجمع الوكالة الجهوية للسلامة الطرقية بجهتي سوس ماسة وكلميم واد نون مع هذه الجماعة ومديرية وزارة التربية الوطنية”.
وبحسب المسؤول ذاته، فالمشروع يهدف إلى “تحسين مؤشرات السلامة الطرقية في صفوف الأطفال المتمدرسين، إلى جانب تأمين عملية دخولهم وخروجهم والتواصل معهم وتوجيههم لعبور الطريق من ممرات الراجلين بشكل آمن”.
يشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة للسلامة الطرقية 2017-2023 تعد رؤية ملزمة على المدى البعيد تروم تنمية سلوك مسؤولة وطرقات أكثر أمانا بالمغرب، كما تحدد أيضا هدفا رقميا طموحا هو تقليص عدد القتلى ضحايا حوادث السير بـ 50% في أفق 2026، أي إلى أقل من 1900 قتيل على الطرقات في سنة 2026.
كما أنها ترتكز على أولويات من شأنها التقليص بشكل مهم من عدد ضحايا حوادث السير، ضمنهم الأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وكذا عواقبها الوخيمة، تم تحديدها وفقا لتحليل علمي وموضوعي للإحصائيات المسجلة في هذا الشأن، وذلك بشراكة مع عدد من المتدخلين وشركاء الوكالة.
المصدر: وكالات