انتخب رحال مكاوي، مرشح حزب الاستقلال، اليوم الثلاثاء، رئيسا للجماعة الترابية الفقيه بن صالح، خلفا لمحمد مبديع، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع “عكاشة” بالدار البيضاء، بعد تأجيل جلسة الانتخاب لمرتين.
وانعقدت الجلسة الثالثة بمن حضر من المستشارين الجماعيين بعد غياب فريق مرشح التجمع الوطني للأحرار، الذي غاب عن الجلستين السابقتين؛ ما تسبب في تأجيل عملية التصويت، لعدم توفر النصاب القانوني لانتخاب رئيس جديد للجماعة.
وعرفت جلسة انتخاب مكاوي حضور 17 عضوا فقط من أصل 34 من الأعضاء دون احتساب العضو الـ35 الذي يتعلق محمد مبديع؛ ما دعا السلطة المحلية خلال الجلسة الثالثة إلى اللجوء إلى المادة الثانية والأربعين، لعقد جلسة التصويت على الرئيس بمن حضر.
وعلى هامش جلسة انتخاب الرئيس ونوابه، عقد رحال مكاوي ندوة صحافية أكد، خلالها، أن الـ17 عضوا الذين حضروا جلسة اليوم قد اختاروا جميعا التصويت على حزب الاستقلال، رغبة منهم في تحقيق التغيير على مستوى التدبير الجماعي للمدينة.
وعبر الرئيس المنتخب عن أمله في أن يكون عند حسن الساكنة والمجتمع المدني بكل مكوناته، داعيا الأعضاء الذين تغيبوا عن جلسة التصويت إلى مراجعة مواقفهم والانضمام إلى الأغلبية من أجل مصلحة ساكنة الجماعة الترابية أو تبني معارضة بناءة قدر المساهمة في التنمية الشاملة التي يبتغيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، لفت رحال مكاوي أنه يعوّل على المجتمع المدني وأصحابا النوايا الحسنة لتحقيق إضافة نوعية للمدينة التي عانت من نواقص عديدة؛ ما جعلها تتأخر عن الركب التنموي الذي تشهده باقي حواضر جهة بني ملال خنيفرة.
تجدر الإشارة إلى أنه جرى أيضا انتخاب كل من محمد الفضالي، عن حزب الاستقلال، نائبا أول للرئيس؛ ومحمد شكدال، عن حزب الحركة الشعبية، نائبا ثانيا؛ وأسماء شفيق، عن حزب الحركة الشعبية، نائبة ثالثة؛ وعبد الهادي مريد، عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا رابعا؛ ومحمد كسابي، عن حزب الوسط الاجتماعي نائبا خامسا؛ ومحمد البور، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نائبا سادسا؛ فيما نالت الصالحة رمضان، عن حزب جبهة القوى الديمقراطي، النيابة السابعة.
المصدر: وكالات