علاقات و مجتمع
في عيد ميلاد والدتها صاحبة الصوت العذب، والمشاعر الفياضة، التي كانت ولازالت عنوان للرقة والجمال، واستطاعت أن تدخل بصوتها القلوب قبل الآذان، قررت ريما الرحباني، ابنة فيروز الملقبة بـ«جارة القمر»، أن تشارك جمهور والدتها العريض، مجموعة من الفيديوهات الصوتية الناردة لها، احتفالًا بعيد ميلاد أمها، الموافق اليوم 21 من نوفمبر.
ريما الرحباني تحتفل بعيد ميلاد فيروز على طريقتها
شاركت ريما الرحاني، ابنة «فيروز» عدد من الفيديوهات التي نشرتها للمرة الأولى عبر منصات السوشيال ميديا الخاصة بها، وتعود جميعها لعام 1981، وجاء ذلك تزامنًا مع عيد ميلاد والدتها الـ88، ووثقت المقاطع كواليس تواجدها في نيويورك، وهي تُحضر لإحدى أغنياتها الشهيرة، إذ ظهرت في أحد الاستوديوهات خلال كواليس تسجيل الأغنية، وبدت مسمتعة.
واختارت ابنة فيروز، أغنية «يا بني أمي» المعروفة، ونشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «تويتر»، وسط عدد كبير من التفاعلات على نطاق واسع، ولاقت المقاطع المصورة إعجاب متابعي ريما ومحبي فيروز واستعادوا ذكرياتهم معها.
ابنة فيروز تدعم أهل غزة بأغنيات والدتها
كما اختارت ريما الرحباني بعض الفيديوهات النادرة لوالدتها، التي تغني فيها لفلسطين، وذلك تأييدًا لأهل قطاع غزة، الذين يعيشون حرب إبادة مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ثم أرفقت معها تعليقا تهنئ فيه والدتها ثم ذكرت فيها ما يلي: «عقبال كل سنة بِالصحّة والحُبْ ورَاحِة البَالْ، وبِأيّام أحْلى وألطَفْ وأَحَنْ بِالخير والعَدْل والسَلامْ، ومِن قَلْب القَلبْ مُهداة لَفلسطين، غَمَرَتْ تِلالَ بِلادِي الدُمُوعَ والدِمَاء».
عا قبال كل سنة بِ الصحّة والحُبْ ورَاحِة البَالْ وبِ إيّام أحْلا وألطَفْ وأَحَنْ بِ الخير والعَدْل والسَلامْ
ومِن قَلْب القَلبْ مُهداة لَ فلسطين غَمَرَتْ تِلالَ بِلادِي الدُمُوعَ والدِمَاءْ pic.twitter.com/zy7PSGzD00— Reema Rahbany (@ReemaRahbany) November 19, 2023
أشهر أغناني «فيروز» عن القضية الفلسطينية
يذكر أن النجمة فيروز الكثير من الأغاني المناصرة لأهل فلسطين، ويعد أشهرها أغنية «زهرة المدائن» التي أُنتجت عام 1967، وألف الأغنية الشهيرة ولحنها الأخوان رحباني، وتعد من أشهر الأغنيات التي دعمت القضية الفلسطينية، وتعود للذاكرة الآن، بينما تعيش أهالي قطاع غزة مأسآة حقيقة تدمي القلوب حزنا، وفيما يلي نذكر كلمات الأغنية:
«لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي، لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن، يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي، عيوننا إليك ترحل كل يوم، تدور في أروقة المعابد، تعانق الكنائس القديمة، وتمسح الحزن عن المساجد، يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماءن عيوننا إليك ترحل كلّ يوم، وإنّني أصلّي».