علاقات و مجتمع
بصوت خافت، ونبرة مليئة بالحزن والخوف، ظهر الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، يستغيث بمصر لمساعدته في العلاج خوفا من بتر قدميه، بعد تعرضه لقصف الاحتلال الإسرائيلي، الذي تسبب في إصابته بجروح خطيرة جعلته طريح الفراش، ليقرر الرئيس عبدالفتاح السيسي الاستجابة لنداء الإنسانية، ويأمر بعلاجه.
«احكوا مع المصريين يطلعوني اتعالج خسارة عليها رجلي ليش تقطعوها رجلي هي كل شيء اصنعولي عظمة.. خلوني امشي زي قبل».. كلمات قالها الطفل عبدالله كحيل، الذي ظهر والجبس حول ذراعيه والكدمات تكاد تغطي جسده، مطالبًا بالعلاج في المستشفيات المصرية، لم تمر مرور الكرام، حيث استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستغاثته، موجهًا بنقله وعلاجه بمصر.
معلومات عن الطفل عبدالله كحيل
وسرعان ما بدأ البحث عن هوية الطفل عبدالله كحيل، الذي وصل الأراضي المصرية لتلقي العلاج بعد مناشدته واستجابه الرئيس السيسي له.
معلومات عن الطفل عبدالله كحيل
ويرصد «هُن» في السطور التالية، معلومات عن الطفل عبدالله كحيل:
– اسمه عبدالله كحيل.
-عمره أقل من 10 سنوات.
– أُصيب مؤخرًا بسبب غارات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ استهدف الطيران العسكري منزله.
– جرى تشخيص حالة الطفل عبدالله كحيل بالإصابة ببتهتك في عظام القدم هددت ببتر قدمه.
– يحتاج لعملية زراعة عظام لإنقاذ قدمه من البتر.
– ظهر مطالبا بعلاجه في مصر، وإنقاذ قدمه من البتر.
– وصل اليوم بصحبة والدته إلى معهد ناصر، اليوم الخميس، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة بعد استغاثته.
الحالة الصحية لـ الطفل عبدالله كحيل
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الرئيس وجه بالاستجابة على الفور لعلاج الطفل عبدالله كحيل، ونقله من داخل مستشفى شهداء الأقصى إلى معهد ناصر، اليوم الخميس، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة بعد استغاثته، قائلًا: «تم نقله بسيارة مجهزة طبية، وتوفير الرعاية الطبية له».
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار لـ«هُن» أن الطفل سيخضع للإجراءات الطبية اللازمة، حيث يخضع لجراحة دقيقة للتعامل مع الإصابة والجرح المصاب به، في إطار حرص الدولة على تقديم العناية الطبية لكل الأشقاء المحتاجين من غزة.