علاقات و مجتمع
«الوضع بات كارثيا»، جملة وصفت الأوضاع في فلسطين، صافرات الإنذار تتزايد، حرب لا إنسانية مشتعلة منذ شهر، قصف متواصل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، المعاناة وصلت إلى الوقود والطعام والمياه وانقطاع الكهرباء والاتصالات، حتى الأطباء في المسشفيات في أنحاء العالم، وهو ما ألقى بظلاله على طبيبة بريطانية، انهارت وبكت بالدموع وهي تقرأ رسالة طارئة من مدير مستشفى الشفاء في غزة، يصف خلالها الأوضاع المأساوية، خلال وقفة تضامنية أمام مكتب رئيس مجلس الوزراء في لندن.
انهيار طبيبة بريطانية بسبب الأوضاع في غزة
«قد لا ننجو حتى الصباح»، انهارت بشدة الطبيبة البريطانية، فور قرأة تلك الجملة من رسالة من مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، كان محتواها: «نحن كطاقم طبي نريد المغادرة، لكن لا يمكننا ذلك، قد لا ننجو حتى الصباح، لا نريد أن نُقتل هنا، فقط لأننا ملتزمين تجاه مرضانا وتجاه مهمتنا الطبية، نطلب المساعدة بشكل عاجل، أرجوكم افعلوا كل ما تستطيعون من خلال حكوماتكم أو المجتمع الدولي، أوقفوا إطلاق النار»، وما إن انتهت الرسالة وقبل أن تجف الدموع، طالبت الطبيبة بأن تتبنى حكومة دولتها إجراءات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لـ«سكاي نيوز العربية».
@skynewsarabia “قد لا ننجو حتى الصباح”.. انهيار طبيبة بريطانية وهي تقرأ رسالة طارئة من مدير مستشفى الشفاء في #غزة خلال وقفة تضامنية أمام مكتب رئيس مجلس الوزراء في #لندن #شاهد_سكاي
original sound – SkyNewsArabia
دموع على أهل غزة
جاءت دموع الطبيبة، تزامنًا مع نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوده ودباباته لفرض حصارا مطبقا على مستشفيات شمال غزة، خاصةً مجمع الشفاء ومستشفيات الرنتيسي والقدس، وانهارت باكية بحرقة شديدة، ولم تستطع معها استكمال كلماتها، ورفع الجميع من خلفها لافتات تطالب بوقف إطلاق النار، وتداول رواد التواصل الاجتماعي الفيديو، مثنين على مشاعرها وتعاطفها مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
اقرأ أيضًا: اختفاء الفوط الصحية يدفع نساء غزة للتحايل على المأساة.. «مخاطر بالجملة»
من هي الطبيبة البريطانية المنهارة على أوضاع غزة؟
نقدم لكم من خلال معلومات عن الطبيبة البريطانية التي بكيت على أوضاع غزة، بحسب «روسيا اليوم»:
– اسمها كيت.
– تبلغ من العمر 30 عامًا.
– طبيبة طوارئ بالمستشفى.
– انهارت أثناء قراءة رسالة طوارئ نيابة عن مدير مستشفى الصدمات الرئيسي في غزة.
– كانت متواجدة في تجمع العاملين في مجال الرعاية الصحية أمام مكتب رئيس الوزراء في لندن.
– تدعم فلسطين، وترافع لافتة تحمل أسماء أكثر من 200 طبيب استشهدوا حتى الآن.
فلسطينيون على خط الموت
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، بأن ما لا يقل عن 39 طفلًا رضيعًا معرضون للموت في مستشفى الشفاء، بسبب نقص الوقود، وعدم القدرة على تزويدهم بالأكسجين، وفي نفس الصدد قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القِدرة، إن العمليات في مجمع مستشفى الشفاء، توقفت بعد نفاد الوقود تمامًا: «نحن الآن محاصرون داخل مجمع الشفاء الطبي، والاحتلال يستهدف معظم المباني بداخله».