قالت المنسق العام للمسابقة الخليجية لتحدي الروبوت د.صفاء زمان إن التصفيات المحلية المؤهلة للنسخة السابعة من المسابقة أقيمت أمس السبت (عن بُعد) بمشاركة ست فرق من جامعات كويتية.
وذكرت زمان في بيان لـ «كونا» أن أصحاب المركزين الأول والثاني في التصفيات سيتأهلان إلى نهائيات البطولة المقرر أن تستضيفها البلاد في 18 نوفمبر الجاري بمشاركة فرق من جامعات خليجية وتركز هذا العام على أهم الاختراعات والابتكارات في مجال الروبوت.
وأوضحت أن المسابقة التي انطلقت فكرتها من الكويت في 2014 تهدف إلى تشجيع الطلاب الجامعيين والمهنيين الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي لبناء أفكار مبتكرة في الروبوت بناء على تصميم ومعطيات وفي وقت ضيق ومساحة محددة بالاستفادة من دراستهم الأكاديمية وخبراتهم الفنية المتنوعة.
وأضافت أن المسابقة التي نالت قبول جميع الدول الخليجية تواصل نشاطها وتوسعها بين جامعات دول مجلس التعاون وبدعم من قبل جمعية الهندسة والتقنية التي تعد «أكبر منظمة احترافية مهنية وغير ربحية» على مستوى أوروبا في مجال تطوير وتعزيز العلوم والهندسة والتقنية وموقعها الأساسي المملكة المتحدة كما تعد «ثاني أكبر مؤسسة عالمية بعد جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات».
ولفتت إلى أن هذا الحدث يأتي استمرارا للتعاون المثمر بين كليات وجامعات دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما في مجال التقنية الذي أسهم بدوره في إبراز مبدعين من أبناء دول المجلس في مجال التكنولوجيا وتحديدا الروبوت وبرمجته ونشر ثقافته وعلومه، فضلا عن دعم وتوثيق العلاقات العلمية والمهنية بين منتسبي المؤسسات التعليمية الخليجية.
وأعربت زمان عن الطموح لتوسيع حجم المشاركات في المسابقة التي تأتي بإشراف من لجنة تحكيم تضم نخبة متخصصة متميزة لتشمل مستويات أكثر تخصصا وتعمقا وجامعات عربية أيضا.