أنشأت دول أمريكا اللاتينية هيئة شرطية جديدة مخصصة لمكافحة الجريمة في هذه المنطقة على غرار الإنتربول.
وسيكون مقر المنظمة الجديدة التي أطلق عليها اسم “أميريبول”، والتي أوكلت إدارتها إلى رئيس قوات الدرك الأرجنتينية، أندريس سيفيرينو، في بوغوتا، وتضم 33 مؤسسة شرطية من 27 دولة في المنطقة.
وقال سيفيرينو إن معاهدة إنشاء أميريبول “تضعنا إلى جانب المنظمات المرموقة تاريخياً مثل الإنتربول واليوروبول، وتسمح لنا بأن نساهم في التصدي بشكل شامل للجريمة العابرة للحدود الوطنية”.
وتم تكليف أميريبول بمهمة تعزيز التعاون الإقليمي في مكافحة الجريمة وتحسين مهارات الشرطة في المؤسسات الوطنية.
وفي مواجهة “تحديات الأمن العام”، تعتزم أميريبول “العمل على تعزيز فلسفة الشرطة للوقاية من الجريمة وتحييدها”، وفقًا للمعاهدة التأسيسية.
يذكر أن أميريبول (مجتمع الشرطة في الأمريكتين) كانت قد رأت النور عام 2007، لكن هذه الهيئة لم تكن تتمتع بالشخصية القانونية الأساسية لتلقي المذكرات الصادرة عن الدول الأعضاء أو لتنفيذ عمليات مشتركة.
وقد تم التوقيع على معاهدة إنشاء أميريبول في برازيليا من قبل 27 دولة عضوا و31 منظمة دولية تتمتع بوضع مراقب، وستكون الهيئة قادرة على التحرك في المنطقة على غرار اليوروبول على مستوى القارة الأوروبية.
ويتكون “مجتمع الشرطة في الأمريكتين” حاليًا من 33 قوة شرطة من 27 دولة في أمريكا اللاتينية.
ويتعلق الأمر بأنتيغوا وبربودا والأرجنتين وبليز وبوليفيا والبرازيل والشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وكوبا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والسلفادور وبورتوريكو وغواتيمالا وغيانا وهايتي وهندوراس وجامايكا والمكسيك ونيكاراغوا وبنما وباراغواي والبيرو وسانت كيتس ونيفيس وسانتا لوسيا وأوروغواي وترينيداد وتوباغو.
المصدر: وكالات