دعاء البعد عن المعاصي والذنوب – تعبيرية
مع كثرة إغراءات الحياة الدنيا ووسوسة الشيطان، قد يشعر الشخص بضعف داخله، ويسقط في ارتكاب الآثام والمعاصي، ما يُباعد بينه وبين ربه، ولأن المسلم يستعين بترديد الأدعية الدينية في حياته لتحقيق أمنيات قلبه ورغباته، فيمكن الإشارة إلى بعض الأدعية الدينية التي يُرددها المسلم بنية أن يحميه الله من ارتكاب الذنوب والمعاصي.
صفات يُستحب توافرها في الداعي
ويُعتبر الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم، ويجب أن يحرص على ترديدها باستمرار في حياته وعلى مدار اليوم بأكمله، وفي ساعات القيام والجلوس، وفقًا لِما أكدته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، لافتة إلى أن هناك عدة صفات من المُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل في رحمة الله وقدرته وفي كونه سميع عليم مجيب الدعاء.
ومن جهته، أكد الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا توجد صيغة معينة لدعاء البعد عن المعاصي والذنوب، لافتًا إلى أن الدعاء هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات: «ادع بما في قلبك، فالله لا يحب السجع في الدعاء».
دعاء البعد عن المعاصي والذنوب
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء البعد عن المعاصي والذنوب، إلا أنه يمكن للمسلم أن يردد عدة أدعية دينية بنية أن يباعد الله بينه وبين الذنوب، منها:
– «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ».
– «اللهمَّ لك أسلَمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكَمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنت المُقَدِّمُ، وأنت المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك».
– «رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
– «اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ».
– «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبرِ، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها».
– «رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
– «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».