خريطة تفاعلية تقرب من السياح والمهتمين أمكنة أهم المعالم التاريخية والمواقع الأثرية في مختلف جهات المملكة أعطت انطلاقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في بوابة إلكترونية خاصة بالتراث الثقافي المغربي.
وتضم هذه الخريطة الرقمية حاليا 150 مبنى وموقعا أثريا بعدد من جهات البلاد، وتقدم معلومات عن تاريخها، ووضعيتها، وتصنيفها على المستويين الوطني والدولي.
هذا النظام الأول من نوعه في المغرب يطمح إلى إتاحة موقع جامع للباحثين عن معلومات حول المعالم التاريخية المغربية، وإلى تشجيع السياحة الأثرية بتيسير التخطيط لمسارات الرحلات الثقافية، عبر تقديم أماكن المواقع، وأوقات افتتاحها، وأثمان زيارتها.
ولا تقتصر الخريطة التفاعلية على تقديم الأسماء والأمكنة، بل تقدم أيضا صور المواقع، ومعلومات عنها، من أجل “التعريف بالتراث المادي المغربي” في صفوف الأجيال الشابة.
هذه الخريطة من المرتقب أن تحيّن مع كل الاكتشافات والمستجدات التي تعرفها المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بالبلاد، لـ”تيسير التعرف على جديد التراث المادي المغربي، سواء من طرف المواطنين المغاربة أو السياح الأجانب، أو حتى الباحثين والخبراء في مجال التراث”.
وتقسم المواقع التي يجدها الباحثون في الخريطة إلى مواقع ومآثر التراث التاريخي المادي المغربية، ومواقع التراث الطبيعي، والمواقع والمدن المغربية المصنفة تراثا عالميا للإنسانية ضمن قائمة منظمة “اليونسكو”.
وكما تتيح الخريطة البحث حسب المواقع وتصنيفاتها فإنها تتيح البحث أيضا وفق الجهات التي يخطط المتصفحون لزيارتها والتعرف على مكنوناتها المادية.
المصدر: وكالات