نجحت حملة «دمي لوطني» في جمع 100 وحدة دم جديدة من زوار القرية العالمية في دبي، خلال الفعالية التي نفذتها تزامناً مع «يوم العَلَم».
وأكدت خلال دورتها الـ12 التي بدأتها، أخيراً، بالتعاون مع إدارة القرية العالمية، توفير حافلة التبرع بالدم يومين من كل شهر حتى نهاية الموسم الجاري من القرية، بهدف إتاحة الفرصة للراغبين في التبرع بدعم الحملة، خصوصاً أن كثيرين يبادرون إلى التبرع بمجرد ذهاب الحافلة إليهم.
ورصدت «الإمارات اليوم» ميدانياً، إقبالاً كبيراً على المشاركة في الحملة من مختلف الجنسيات من زوار القرية والعاملين فيها من المواطنين والمقيمين، من فئات عمرية مختلفة.
وتقام المبادرة برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتنظم بتعاون وشراكة استراتيجية بين خدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، و«الإمارات اليوم»، ومؤسسة دبي الأكاديمية الصحية.
ونجحت حملة «دمي لوطني» منذ انطلاقها، في توفير آلاف من وحدات الدم لإنقاذ حالات مرضية حرجة، ومصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان والقصور الكلوي، وأشخاص أصيبوا في حوادث بليغة ويحتاجون إلى وحدات دم لإنقاذ حياتهم.
وحسب مركز دبي للتبرع بالدم، فإن وحدة الدم الواحدة يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص ممن تتطلب حالاتهم الصحية نقل دم.
ودعا المركز أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار، إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم لإنقاذ الأرواح. وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وكان سموّه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموّه أهمية المبادرة، بقوله: «إن التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدّمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».