الشارقة – يوسف غانم
تشجيعا للأدب والأدباء وتأكيدا على دور الكتاب في التنشئة الثقافية والمجتمعية وبناء الإنسان، كرمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بجوائز الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب والمتوجين في الدورة الـ 15 من «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، خلال حفل خاص ضمن فعاليات المعرض.
فئات الجوائز
وتوزعت جوائز المعرض، على فئات رئيسية وفرعية تغطي الإنتاج الأدبي والمعرفي العربي والأجنبي، وتشمل فئاتها «جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي»، وتتوزع على «أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية» و«أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات» و«أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي» و«أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى»، و«جائزة الشارقة لأفضل كتاب عربي في مجال الرواية»، و«جائزة أفضل كتاب أجنبي» وتتوزع على «أفضل كتاب أجنبي خيالي» و«أفضل كتاب أجنبي واقعي»، و«جائزة الشارقة لتكريم دور النشر»، وتتضمن «أفضل دار نشر محلية» و«أفضل دار نشر عربية» و«أفضل دار نشر أجنبية».
وحضر حفل توزيع الجوائز إلى جانب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعدد من المسؤولين والأدباء والمثقفين والشخصيات الإعلامية.
وعلى مستوى جوائز المعرض المخصصة للكتاب الإماراتي، حصدت رواية «حدث في صبيا» للكاتبة د.سعاد العريمي، إصدار «دار الساقي» جائزة فئة «أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية»، وفاز كتاب «المرأة في المثل الشعبي الإماراتي.. قراءة ثقافية للخطاب الشعبي» للكاتبة د.عائشة أحمد الغيص، إصدار «الظبي للنشر»، بفئة «أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات».
أما فئة «أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي» فذهبت لديوان «الغاسق» للشاعرة نجاة الظاهري، إصدار «منشورات غاف»، وتم تقديم فئة «أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى» لرواية «معزوفة صماء» للكاتبة منى عبد القادر العلي، إصدار «دار ثقافة للنشر والتوزيع».
وتوجت رواية «باب الوادي» للروائي أحمد طيباوي، إصدار «دار الشروق»، بجائزة «أفضل كتاب عربي في مجال الرواية»، وعلى مستوى «جائزة أفضل كتاب أجنبي»، حصد كتاب «مغامرة الأندلس» للكاتبة سيادا جالالي، إصدار «بلاك ستون هاوس» فئة «أفضل كتاب أجنبي خيالي»، في حين فاز كتاب «كيان مطلق – مذكرات» للكاتبة هدى الغصن، إصدار «ميديا ببليشينغ» بفئة «أفضل كتاب أجنبي واقعي».
وعلى صعيد جوائز دور النشر، حصدت دار «ملامح للنشر والتوزيع» بفئة «أفضل دار نشر محلية»، وفازت «الدار المصرية اللبنانية» من جمهورية مصر العربية بفئة «أفضل دار نشر عربية»، في حين حازت دار «أو إم بوكس إنترناشيونال» من الهند فئة «أفضل دار نشر أجنبية».
نماذج رائدة
وفي كلمتها خلال حفل توزيع جوائز الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، أكدت خولة المجيني المنسق العام للمعرض أن جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب باتت منصة تتطلع إليها كبرى دور النشر ونخبة الأدباء والكتاب في كل أنحاء العالم، مستهدفة مجمل العاملين في صناعة الكتاب من مؤلفين إماراتيين وعرب وأجانب ومترجمين ودور نشر.
وأضافت: نتطلع من خلال هذه الجائزة لأن يقدم الكتاب محتوى أصيلا هادفا يعود بالنفع على الجمهور، فقد علمتنا التجارب أن كلمة أو حكاية واحدة في كتاب تأخذ بيد من يقرأها نحو مسارات جديدة في الحياة، وقد تكون كافية لتغيير واقعنا، ولهذا نحن نكرم الكتاب وصناع النشر، ونقدر جهودهم في هذا اللقاء، ونقدمهم نموذجا لمن يبحث عن دوره في عالم الكلمة الهادفة».
«اتصالات لكتاب الطفل»
وكرمت الشيخة بدور القاسمي الفائزين بالدورة الـ 15 من «جائزة اتصالات لكتاب الطفل» التي ينظمها «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين» وترعاها «شركة اتصالات».
وتم تكريم كتاب «مشاعر.. مشاعر» للكاتبة فاطمة السعدون من السعودية، رسوم الفنانة إيمان عبدالحميد من السعودية، إصدار دار كتب نون مؤسسة ناهد الشوا الثقافية (كندا)، لفوزه في فئة «الطفولة المبكرة»، وتكريم كتاب «فيل على إصبعي»، للكاتب والرسام عبدالله الشرهان، إصدار دار «أجيال» من دولة الإمارات للفوز في فئة «الكتاب المصور».
وفي فئة «كتاب ذي فصول» فكانت التكريم من نصيب كتاب «تدمير العالم في 46 ثانية» للكاتبة ميس داغر، رسوم محمد الحموي، إصدار «دار الياسمين للنشر» من الأردن، فيما تم تكريم كتاب «حلق مريم» للكاتبة رانيا بده، رسوم آية خميس، إصدار «دار نشر نهضة مصر» في فئة «كتب اليافعين»، وتم تكريم كتاب «غناء الماء» للكاتب مهند العاقوص ورسوم مليحة أحمدي وإصدار «دار نور المعارف للنشر والتوزيع» في مصر، للفوز بفئة «كتاب الشعر».
وتوجهت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بعميق الشكر للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي على مبادرتها الكريمة بإطلاق هذه الجائزة، كما شكرت شركة «اتصالات»، على دعمها للمبادرات الثقافية.
وقالت: رحلتنا كانت طويلة، ولكنها كانت ممتعة، لأن رفقاءنا في الطريق كانوا كثرا، وفي مقدمتهم هيئة الشارقة للكتاب، التي فتحت لنا أبواب المشاركات الخارجية، من خلال ما توفره لنا من منصة للتعريف بالجائزة في المحافل العربية والإقليمية والعالمية، في مختلف مشاركات الهيئة حول العالم، وهو ما جعلنا في الدورات الأخيرة نستقبل ترشيحات حتى من دول غير ناطقة بالعربية.