- مجلس الأمن فشل في أن تكون له وقفة صريحة وواضحة أمام الانتهاكات الإنسانية المستمرة ضد الشعب الأعزل
- الكويت سباقة في دعم القضية الفلسطينية العادلة ومطالب الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً ومعنوياً
جددت الكويت الدعوة الى ضرورة الايقاف الفوري للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية على قطاع غزة، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن قضيته العادلة.
وأكد مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي خلال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن التي عقدت تحت البند المعنون «الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية» ضرورة العمل مع المجتمع الدولي لإطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك تنفيذا للقانون الدولي.
وأضاف البناي ان «الكويت تناشد المجتمع الدولي ضرورة دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه وتحذر من أي محاولات لتهجيره خارجها».
وحذر من «ان ما نشهده اليوم من تصاعد خطير للعمليات العسكرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين من خلال استهداف المدنيين العزل بغارات جوية وقطع إمدادات الكهرباء والماء والغذاء أمر لا يقبله دين ولا يقره قانون ولا يتفق مع الفطرة الانسانية السوية».
وذكر «لقد كان هذا المجلس الملاذ الآمن للدول الصغيرة والمحبة للسلام» لافتا الى أن المجلس كان الهيئة الأممية التي استعادت الشرعية الدولية والقانونية «لبلد صغير في حجمه كبير في عطائه كبلادي الكويت عندما تم غزوها في عام 1990».
ورأى ان مجلس الأمن فشل في أن تكون له وقفة صريحة وواضحة أمام الانتهاكات الإنسانية المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني المدني الأعزل، مشددا على أن الأحداث الحالية لا تتطلب خطابات اعتيادية.
وجدد دعوة الكويت للسلام الشامل من خلال ما تم اقراره والاتفاق عليه في هذا المجلس من قرارات ووفق (مبادرة السلام العربية للعام 2002) وصولا لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو للعام 1967.
وأكد ان الكويت سباقة في دعم القضية الفلسطينية العادلة ومطالب الشعب الفلسطيني سياسيا وإنسانيا ومعنويا.
وأعرب في هذا المجال عن اعتزازه بأن أجدد ما تم الإعلان عنه من إقامة جسر جوي محمل بعشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية بتعليمات سامية من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وبتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.