12:34 م
الثلاثاء 24 أكتوبر 2023
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، ومن علماء الأزهر الشريف، إنه كلما تشتد الأزمات والمحن على الإنسان وتجف الأرض من حوله ويظن إنه لا مفر أو خلاص، فإن قول “يا رب”، يفرج كل الهموم ويحل كل الأزمات، ستمطر الأرض يوماً رغم شحتها ومن بطون المآسي يولد الأمل.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حواره بحلقة برنامج “من القلب للقلب”، المذاع على فضائية “MBC MASR 2”: أن الدعاء بقول “يا رب” تكفى وزيادة لكن بشرط ألا ندعو بشر على أحد أو إيذاء لأحد أو قطيعة رحم، أو نكون نقطع الرحم فمثل هذه الأمور تجعل الدعاء لا يستجاب، وكذلك يجب أن يكون عندنا يقين بالله أثناء الدعاء إن الله سبحانه وتعالي، مضيفا: “وسط كل هذه الهموم والمحن، تلاقى واحد يقول معقول ربنا هيستجيب لى، نعم ربنا هيستجيب لك لو أن استحضرت قلبك وعندك يقين إن الله سيقبل الدعاء”.
وأشار إلى أنه فى أوقات الأزمات والشدائد يجب أن يلجأ الناس إلى الله بالدعاء، وعليهم فورا التوقف عن فعل ما يغضب الله سبحانه وتعالي، وهو ما جاء فى قوله تعالى: “ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ”.