رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، الإثنين، إن إسرائيل تشن “حرب إبادة جماعية” بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمة في الاجتماع الحكومي الأسبوعي في رام الله، بحسب بيان اطلع عليه مراسل الأناضول.
وقال اشتية “ما تقوم به إسرائيل حرب إبادة جماعية تقوم بها ماكنة إجرام بعقلية همجية بربرية استعمارية، تشتهي القتل، وتتلذذ بعذابات الأبرياء والأطفال وتقصف المساجد والكنائس”.
ولفت إلى أن الاولوية الآن هي “وقف الحرب والعدوان، وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري، وهي مسؤولية دولية”.
وقال “نتابع مع الإخوة المصريين إدخال المواد الإغاثية من خلال معبر رفح (الحدودي)، ويجري الرئيس (محمود عباس) كل الاتصالات مع دول وزعماء العالم من أجل وقف العدوان عن شعبنا”.
ودعا رئيس الحكومة “للسماح للصحافة الدولية للوصول إلى غزة لتوثيق وفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب هناك”.
وقال “شعبنا سيهزم نوازع الغطرسة والاجرام، وأحلام التوسع التي تصوغ فكر قادة إسرائيل الذين يمارسون سياسات التطهير العرقي والإبادة الجماعية”.
وختم بالقول “سعينا للحرية والاستقلال وإقامة دولتنا لن يتوقف وصمودنا على أرضنا لن تخلخله جرائم المستعمرين”.
ولفت إلى أن “إسرائيل قتلت 1800 طفل بينهم رضع”.
وتابع “إن ما نسمعه على لسان قادة دولة الاحتلال من تحضير لاجتياح بري يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام، نحن ندين المواقف التي تشكل رخصة قتل وغطاء سياسي لارتكاب مجازر ودمار لغزة وأهلها”.
والأربعاء الماضي، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة.
ولليوم السابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات