وناشدت هيئتا الهلال والصليب الأحمر بضرورة إدخال المزيد من المساعدات المتكدسة في أسرع وقت.
وكانت 20 شاحنة دخلت، (السبت)، جنوب القطاع المحاصر منذ أسبوعين، وضمت أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية وأجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية وأدوية الأمراض المزمنة، ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وأنابيب أكسجين وأكياس دم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن تلك الإمدادات لن تتمكن من تلبية سوى جزء ضئيل من الاحتياجات الصحية المتصاعدة مع استمرار الأعمال القتالية في غزة، ودعت إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون انقطاع. وأفاد العديد من المسؤولين الأمميين بأن تلك الدفعة لا تكفي حتى ليوم واحد لآلاف المدنيين الفلسطينيين.
من جهتها، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، لشبكة «سي إن إن»، من المجاعة المتفشية في القطاع المحاصر.
وشددت على وجوب مواصلة إرسال المزيد من شاحنات الإغاثة من أجل الوصول إلى ملايين الأشخاص الذين سيموتون جوعاً حرفياً في غزة، مؤكدة أن هناك الكثير من الأرواح على المحك.